"حازم الببلاوي".. كارت الرئاسة الأخير لإنقاذ أهداف الثورة.. حصان طروادة الاقتصاد المصري في مهمة انتحارية لعلاج خطايا حكومة "قنديل"..عنتيبي وعجز الموازنة قنابل موقوتة على مائدة الوزراء

مهمة الببلاوي مهمة في تلك الفترة العصيبة لن تكون سهلة فهو أمام العديد من القنابل الموقوتة التي قد تنفجر في وجه حكومته في أي لحظة ومنها اتفاقية عنتيبي والتي تهدد الأمن المائي بالإضافة إلى توفير المواد البترولية، بخلاف تمويل حز الموازنة الذي يتخطى 200 مليار جنيه، فضلًا عن تصاعد حدة العنف والمظاهرات التي تؤثر بدورها على الاقتصاد ومعدلات النمو.
ولد المفكر الاقتصادي في 17 أكتوبر 1936، حاصل على ليسانس الحقوق، جامعة القاهرة مع مرتبة الشرف سنة 1957، ودبلوم الدراسات العليا الاقتصاد السياسي، جامعة القاهرة سنة 1958، ودبلوم الدراسات العليا القانون العام، جامعة القاهرة سنة 1959، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا العلوم الاقتصادية، جامعة جرينوبل – فرنسا سنة 1961، ودكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية، جامعة باريس – فرنسا سنة 1964.

تقلد الببلاوي العديد من المناصب المهمة داخل مصر وخارجها، أبرزها: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، ورئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، والشركة المصرية لضمان الصادرات، ومستشار لوزير المالية في الكويت، ومدير الإدارة الاقتصادية ببنك الكويت الصناعي، وعضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا.

كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة من حكومات وهيئات عالمية ومحلية مختلفة، بينها جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الاقتصاد على مستوى الوطن العربي، ووسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا، ووسام ليوبولد الثاني بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا، وهو صاحب العديد من المؤلفات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في مجالات التنمية والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى عدد كبير من الأوراق المُقدمة إلى مؤتمرات إقليمية ودولية.