أفلام جريئة أثارت غضب الجمهور.. آخرها "أصحاب ولا أعز"
جدل واسع أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز” أحدث إنتاجات منصة نتفليكس العالمية، والذي تقوم ببطولته الفنانة منى زكي والفنان إياد نصار وآخرون.
بعد عرض الفيلم على نتفليكس، خرجت أصوات كثيرة غاضبة تنتقد المشاهد الجريئة الذي حواها الفيلم، واعتبره كثيرون بأنه يروج لبعض المفاهيم التي تتنافى مع الأخلاق والأعراف الدينية والمجتمعية.
أكثر ما هو غريب في الفيلم هو ظهور منى زكي في مشهد لم يعتد الجمهور رؤيتها من قبل في مثل هذه المشاهد، ووجه الجمهور لها انتقادات كثيرة لهذا السبب.
حلاوة روح
وفي السينما المصرية عدد كبير من مثل هذه الأفلام التي أثارت جدلا مشابها في أزمنة مختلفة، من أشهرها فيلم “حلاوة روح” إنتاج عام 2014 والذي قامت ببطولته وقتها اللبنانية هيفاء وهبي.
الفيلم تم وقفه في ذلك الوقت بقرار من رئيس الوزراء وقتها المهندس إبراهيم محلب لاحتوائه على بعض المشاهد الخارجة خاصة تلك التي جمعت هيفاء وهبي بالطفل كريم الأبنودي حينها.
أحاسيس
من بين الأفلام الجريئة أيضا في السنوات الأخيرة الماضية كان فيلم “أحاسيس” إنتاج عام 2010 من بطولة علا غانم، وباسم سمرة، وآخرون والذي أثار جدلا كبيرا وتعرض لانتقادات واسعة بعد عرضه لاحتوائه على مشاهد جنسية، حتى إن بطلة الفيلم علا غانم عبرت بعد ذلك عن ندمها الشديد على هذا الفيلم.
قالت علا غانم في لقاء لها العام الماضي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة”: "حاجات كتير من أعمالي مش عجباني ولكن اللي جاي هيكون أحسن".
وتابعت: "بحب يتقال عني فنانة جريئة ولكني ندمانة على فيلم أحاسيس، وأنا خجولة جدًا ومش اجتماعية".
وأكملت: "عايزة أستمتع بمهنتي، والتمثيل بيجري في دمي".
فيلم أصحاب ولا أعز
ويذكر أن فيلم “أصحاب ولا أعز” تدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
وفيلم أصحاب ولا أعز أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers.