يوسف المساكني قائد تونس يصف مواجهة نيجيريا بالورطة
أكد يوسف المساكني قائد منتخب تونس أن الهزيمة التي لحقت بنسور قرطاج أمام جامبيا، أدخلت الفريق في أزمة كبيرة بكأس أمم أفريقيا
ولم يحقق المنتخب التونسي بقيادة منذر الكبير سوى فوز وحيد في المجموعة السادسة، جاء على حساب منتخب موريتانيا المتذيل من دون نقاط، ليصطدم نجوم قرطاج بالمنتخب النيجيري في ثمن النهائي.
يوسف المساكني
وقال المساكني في تصريحه للبعثة الإعلامية التونسية المتواجدة في مدينة ليمبي بالكاميرون: "دخلنا اللقاء وكنا المرشحين للفوز به، لكننا خسرنا".
وتابع "على الجميع أن يلتف حول منتخب تونس وإن شاء الله نستعيد اللاعبين المصابين بكورونا، وننجح في تخطى هذه الأزمة".
وأردف "كنا نتمنى أن نفوز على جامبيا حتى ندخل مباراة ثمن النهائي بمعنويات مرتفعة، لكن للأسف انهزمنا أمام منافس عرف كيف يقف جيدا على الميدان، وباغتنا بهجمة مرتدة، في وقت قاتل".
وواصل المساكني حديثه "علينا التحضير لمواجهة نيجيريا خلال يومين، لذلك ليس لدينا الوقت للحزن. نحن مطالبون بالانطلاق في الإعداد من الآن، ويجب أن نستعد جيدا، لنسعد الشعب التونسي ببلوغ ربع النهائي".
مواجهة تونس ونيجيريا
وحول رأيه في المواجهة المقبلة قال "منتخب نيجيريا مرشح للوصول للنهائي لكن ذلك لن يمنعنا من التألق وإهداء التأهل للشعب التونيسي الذي نطلب منه أن يدعمنا طالما أننا ما زلنا في المسابقة".
وأتم حديثه "أثق في قدرتنا على النجاح في تخطى هذه الأزمة والخروج منها بسلام"
تونس تخسر من جامبيا
خسر منتخب تونس من نظيره جامبيا 0/1، مساء اليوم الخميس، في المباراة التي أقيمت على ملعب ليمبي ستاديوم، في الجولة الأخيرة من المجموعة السادسة ببطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون والتي تستمر حتى 6 فبراير المقبل.
وجاء هدف جامبيا في الدقيقة 90+3 عن طريق اللاعب أبلي جالي.
وأضاع سيف الدين الجزيري ضربة جزاء لمنتخب تونس في الدقيقة 45 تصدى لها حارس جامبيا أبوبكر باي.
تونس تواجه نيجيريا
وبهذه الخسارة يظل منتخب تونس رصيده عند 3 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة ويصعد لدور الـ16 بأمم أفريقيا ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، ليضرب موعدًا مع نيجيريا في دور ثمن النهائي في المباراة التي تقام على ملعب رومدي أدجيا في جاروا.
فوز وتصدر مالي
فيما تصدر منتخب مالي المجموعة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على موريتانيا اليوم الخميس 0/2، ويليه منتخب جامبيا بـ7 نقاط أيضًا ويصعدان لدور الستة عشر