مجزرة الفجر.. مقتل 11 جنديا عراقيا بهجوم لداعش
أفادت مصادر أمنية عراقية أن 11 جنديًا عراقيًا قتلوا فجر اليوم الجمعة في هجوم لتنظيم داعش في محافظة ديالى 57 كم شمال شرقي بغداد.
وأوضحت المصادر أن تنظيم داعش هاجم فجر اليوم مقرا للجيش العراقي في قرية الطلعة بمنطقة العظيم بمحافظة ديالى، أسفر عن مقتل 11 جنديا عراقيا ولاذوا بالفرار.
ويشار إلى أن تنظيم داعش لايزال ينشط في العراق رغم إعلان حكومة بغداد في نهاية عام 2017 القضاء على التنظيم عسكريًا في البلاد.
يأتي ذلك بعد العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى.
كما نقلت المعلومات أيضا وصول تعزيزات قتالية كبيرة إلى ناحية العظيم بعد مقتل 11 فردا من الجيش العراقي في هجوم للتنظيم على مقر سرية شمال ديالى.
وأفاد مصدر أمني في تصريح لوسائل إعلامية محلية، بأن التعزيزات وصلت إلى محيط مجزرة سرية الجيش العراقي في أطراف قرية الإكليعة قرب حاوي العظيم، وفق قوله.
وأضاف أن وفدًا رفيعًا من وزارة الدفاع في طريقه إلى المكان للوقوف على تفاصيل المجزرة المروعة.
فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية أن قيادة العمليات في ديالى قررت فتح تحقيق بعد الهجوم.
أوكار داعش
وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.
وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.
كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.
يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامنًا مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن في سوريا والعراق.
جاء ذلك في لقاء جمع نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال كارل هاريس، مع رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسرور برزاني، في أربيل، الثلاثاء الماضي، وفق بيان.
وذكر البيان الصادر عن حكومة الإقليم، أن نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا أكد دعم قوات التحالف للبيشمركة في مواجهة إرهابيي داعش، مشيرًا إلى أنه لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار العراق وسوريا.