رئيس التحرير
عصام كامل

ميتا تحذف حسابات إيرانية مزيفة حرضت على انفصال إسكتلندا

ميتا
ميتا

قال محققون في شركة ميتا، أمس الخميس: إن منصات الشركة حذفت شبكة حسابات مزيفة من إيران، تستهدف مستخدمي إنستجرام في إسكتلندا بمحتوى يؤيد استقلالها.

 

حسابات مزيفة

وقالت الشركة: إن الشبكة تستخدم حسابات مزيفة لتظهر وكأنها لمواطنين في إنجلترا وإسكتلندا، وتنشر صورًا وأفكارًا وشعارات عن الأحداث الجارية والانتقادات الموجهة للحكومة البريطانية.


وأضافت الشركة أن الحسابات نشرت تعليقات بخصوص استقلال إسكتلندا، ونظَّمت المحتوى حول وسوم عامة تروج للقضية.


كما نشرت الحسابات مواضيع عن كرة القدم ومدن إنجليزية لتجعل الشخصيات الافتراضية تبدو على الأرجح، أكثر واقعية.


وتابعت الشركة أن الشبكة استخدمت صور شخصيات إعلامية ومشاهير من المملكة المتحدة، والعراق، وصور ملفات شخصية على مواقع التواصل أُعدت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.


وفي استفتاء على استقلال إسكتلندا في 2014 صوَّت الإسكتلنديون بـ55% مقابل 45% لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة.

 

الاتحاد الأوروبي

لكن قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست وتعامل الحكومة البريطانية مع أزمة كورونا، عززت التأييد للاستقلال بين السكان والمطالبات باستفتاء جديد.

وكانت أعلنت شركة "ميتا" عن حجب نحو 1500 صفحة وحساب على "فيسبوك" و"إنستجرام" و"واتس آب"، معظمها زائفة وتابعة لعدد من منتجي برامج التجسس، بينها 4 شركات إسرائيلية.

 

شركات إسرائيلية 

وقال تقرير لشركة "ميتا": إن الصفحات الزائفة استهدفت المستخدمين في أكثرمن 100 بلد، دون أن يقدم تفاصيل بشأن كيفية كشفها عن أنشطة شركات التجسس.

ومن بين الشركات التي تصمم برامج التجسس شركة Black Cube، التي استخدم خدماتها المنتِج السينمائي السابق في هوليوود هارفي واينستين المتهم بالاعتداءات الجنسية، لجمع بيانات شخصية للمستخدمين.

من جهتها، نفت شركة Black Cube قيامها بأي أعمال اختراق أو تجسس، مؤكدة أن كافة أنشطتها تتوافق مع القوانين الوطنية للدول.

ومن بين الشركات أيضًا BellTroX الهندية وBluehawk CI الإسرائيلية وCytrox الأوروبية.

واتهمت "ميتا" كذلك شركتي Cognyte وCobwebs Technologies الإسرائيليتين باستخدام حسابات زائفة لمخادعة المستخدمين لغرض الحصول على بياناتهم الشخصية.

وكانت اتهمت شركة "ميتا" المالكة لموقع فيسبوك، عددًا من شركات المراقبة والاستطلاع بالقيام بعمليات تجسس أو انتهاكات أخرى، واستهداف 50 ألف شخص بشكل جماعي عبر منصاتها.

الجريدة الرسمية