لجنة الكونجرس تطالب ايفانكا ترامب بالتعاون في تحقيقات اقتحام الكابيتول
كشفت لجنة الكونجرس المسئولة عن التحقيق في أحداث الهجوم على الكابيتول أن ايفانكا ترامب لديها أدلة بشأن ساعات الاقتحام الرهيبة إبان المعركة الانتخابية بين ترامب وبايدن على منصب رئيس الولايات المتحدة.
ايفانكا ترامب
وطلبت اللجنة التابعة للكونجرس من ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التعاون طوعا مع التحقيق.
ووقعت أحداث الاعتداء على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير 2021.
وفي رسالة تمثّل خطوة مهمة في التحقيق مع شخصيات مقرّبة من ترامب، قالت اللجنة التابعة لمجلس النواب لإيفانكا ترامب إن لديها أدلة على أنها ناشدت والدها منع وقوع أعمال عنف فيما اقتحم أنصاره مقر الكونجرس.
وكانت إيفانكا ترامب حينذاك من بين كبار مستشاري الرئيس السابق خلال تلك الأحداث.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب منع تسليم الكونجرس وثائق متعلقة بالاعتداء على مبنى الكابيتول.
وسعى ترامب إلى منع تسليم الوثائق التي يحتفظ بها الأرشيف الوطني إلى لجنة الكونجرس المكلفة التحقيق في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول.
واستند ترامب إلى امتياز تنفيذي يمنح الرئيس صلاحية منع الكشف عن وثائق سرية.
المحكمة العليا الأمريكية
وأيدت المحكمة العليا الأمريكية بغالبية ثمانية أعضاء مقابل عضو واحد الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف فدرالية برفض طلب ترامب الحفاظ على سرية الوثائق والسجلات المعنية.
وكانت لجنة الكونجرس التي تحقق بواقعة الاعتداء على الكابيتول، أصدرت مذكرات استدعاء، بحق 4 من مساعدي الرئيس الأمريكي السابق.
وشملت مذكرة الاستدعاء رودي جولياني، وهو شخصية محورية في محاولة دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020.
وهذه الاستدعاءات هي الأحدث في سلسلة من الطلبات التي أرسلتها لجنة مجلس النواب إلى أشخاص ضمن الدائرة المقربة من ترامب للإدلاء بشهادتهم، بعد أن حولت اللجنة تركيزها إلى مسؤولين في قلب حملة ترامب للتمسك بالسلطة بوسائل غير ديمقراطية.
ويحقق الكونجرس في الهجوم العنيف قبل عام على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس ترامب لمنع إعلان فوز جو بايدن.
إغلاق مبنى الكابيتول
وتبحث اللجنة المختارة للتحقيق في كيفية حصول الهجوم الذي أدى إلى إغلاق مبنى الكابيتول، وما إذا كان لترامب ودائرته المقربة أي دور في التشجيع عليه.
وسبق أن استدعت اللجنة العديد من الشخصيات القريبة من ترامب مثل مستشار الأمن القومي السابق ستيف بانون وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.