15 صورة ترصد حياة أسرة في ريف المنوفية
دفء طبيعي يصنعه الحب والألفة وأنفاس ما زال أصحابها على الفطرة، داخل منزل ريفي شيدت جدرانه بالطين ما زال على عهده يحميهم من عواصف الشتاء، وأن اشتد البرد فإشعال بعض الحطب يكفي.
بقرة لا تسر الناظرين لكنها بالنسبة لتلك الأسرة هي السند الذي يركنون إليه حيث ما زال ضرعها لم يجف يفيض عليهم بالحليب فيصنعون منه الجبن يبعيون ما يزيد عن حاجتهم لتوفير بعض الأموال.
التلفاز ربما هو الوسيلة العصرية الوحيدة التي توجد في منزلهم الكائن في ريف المنوفية، يتجمعون أمامه يشاهدون بعض المسلسلات والأفلام، حيث لا هواتف نقالة أو سوشيال ميديا أو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
5 أفراد مجموع تلك الأسرة التي ما زالت تحتفظ بالهوية المصرية حيث العادات القديمة قبل أن تغير التكنولوجيا أغلبها ويصبح الرابط بينهم بعض المحادثات والتعليقات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
قطعة من النحاس بها بعض الحطب المشتعل يضعونها يوميًّا في وسط منزلهم تعطيهم بعض الدفء في ليالي الشتاء الباردة، كما يستخدموها في تسخين الطعام والخبز، كما لا يحلو لهم كوب الشاي إلا إذا صنع على ذلك الحطب المشتعل.
الابتسامة لا تغيب عنهم، تبدو واضحة على وجوههم وترتسم في أعينهم رغم ضيق الحال وندرة أدوات الترفيه المتاحة لهم، إلا أن ألسنتهم بالحمد دائما تنطق والرضا هو التعبير الحقيقي عن الحال.