هيونداي تدرس مصير السيارات الكهربائية
أعلنت شركة هيونداي اليوم عن شراكتها مع IonQ الرائدة في الحوسبة الكمومية للأيونات المحاصرة لتطوير تقنية جديدة تمكنها من تحقيق اختراقات في كيمياء البطاريات لجعلها أكثر كفاءة للجيل القادم من السيارات الكهربائية.
تفاصيل التعاون المشترك بين هيونداي وIONQ
تأمل الشركات في إنشاء نموذج كيميائي للبطاريات تكون أكثر تقدمًا والذي تم تطويره باستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية من IonQ، وسيسمح لهم ذلك بإنشاء بطاريات ذات جودة أفضل من خلال محاكاة تفاعلاتهم الكيميائية والتحكم فيها بشكل أكثر دقة.
ومن جانبه، قال بيتر تشابمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة IonQ: "تعد كفاءة البطارية واحدة من أكثر المجالات الناشئة الواعدة حيث يُمكن للحوسبة الكمومية أن تُحدث فرقًا، ويسعدنا العمل مع شركة هيونداي موتور في هذا المشروع لجعل السيارات الكهربائية وسيلة نقل أساسية في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من أنهم سيبدؤون بالعمل على بطاريات الليثيوم من هيونداي، إلا أنه من المأمول أن يؤدي العمل إلى بطاريات تستخدم مواد جديدة مما يوفر الوقت والتكلفة والجهد في السنوات المقبلة.
نظرًا لأن البطاريات هي العنصر الأكثر تكلفة في السيارات الكهربائية، فإن أي توفير في التكلفة يُمكن العثور عليه سيكون مربحًا للشركة، كما أنها أكثر العناصر التي تؤذي البيئة في السيارات الكهربائية لذا فإن إيجاد مواد كيميائية أكثر صداقة للبيئة وكفاءة أمر مهم لكوكب الأرض أيضًا.