مقتل 30 شخصًا في اعتداء مسلح استهدف حشدًا دينيًا في ليبيريا
قٌتل على الأقل 30 شخصًا، إثر قيام مسلحين مجهولين باستهداف حشد ديني مسيحي في قرية "نيو كرو" (غربي ليبيريا)، حيث طالب المعتدون المصلين بتسليم متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن موقع "فرانت بيج أفريكا أونلاين" المحلي، اليوم الخميس، "مقتل 30 مصليًا على الأقل، امس الأربعاء، بسبب التدافع خلال تجمع ديني نظمه كبير القساوسة أبراهام كروماه، في ملعب لكرة القدم بأحد المدارس بقرية "نيو كرو" (غربي ليبيريا) وذلك بعد قيام عناصر مشاغبة ومسلحة باستهدافهم".
وأضاف الموقع أن "المسلحين استخدموا المناجل وبعض الأسلحة الفتاكة"، مشيرًا إلى أن "من بين القتلى 17 امرأة و11 طفلًا و3 رجال".
وطبقا لموقع "ذا نيو دون" المحلي، "طلب المسلحون من المصلين تسليم متعلقاتهم الشخصية".
يُشار إلى أن البلاد تشهد بين الحين والآخر وقوع حوادث مأساوية، ففي الـ18 من سبتمبر 2019، قٌتل أكثر من 26 طفلًا إثر اندلاع حريق في مدرسة بضاحية باينزفيل، شمال العاصمة الليبيرية مونروڤيا.
وذكر موقع "أفريكان ستار"، أن التقارير تشير إلى مقتل 26 طفلًا على الأقل، إثر الحريق، مشيرًا إلى أن المدرسة تابعة لإحدى البعثات الإسلامية، وهي لتحفيظ القرآن.
في السياق ذاته، كتب رئيس ليبيريا جورج ويا، على حسابه في موقع "تويتر": "هذا وقت صعب لعائلات الضحايا، ولكل ليبيريا. خالص تعازيا".
ولا تزال ليبيريا تعاني من تداعيات نشوب حربين أهليتين اثنتين بين عامي 1989 و2003 ما أسفر عن مقتل نحو 250 ألفًا، ومن وباء إيبولا في غرب أفريقيا بين 2014 و2016.
