مزيج من كورونا والإنفلونزا.. فلورونا يظهر مجددًا في دولة عربية
أعلنت اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا في تونس أن شابًا يبلغ 28 عامًا من محافظة مدنين شرقي البلاد، أصيب بمرض "فلورونا" وهو عبارة عن إصابة مزدوجة بين فيروسي الإنفلونزا وكورونا.
تونس
وأوضحت اللجنة أن مرض "فلورونا" ليس بمتحور جديد من فيروس كورونا، كما يروَّج له، لتكون بذلك أول حالة إصابة بهذا المرض يتم تسجيلها في تونس.
وأكدت أن أعراض الإصابة بمرض "فلورونا" تتشابه تمامًا مع أعراض الإنفلونزا وكورونا والمتمثلة خصوصًا في الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والمعاناة من آلام المفاصل ويبقى الكشف عن مدى خطورتها رهين نتائج الأبحاث والدراسات التي ستنجز حولها.
ويمكن أن يشكّل المرض خطرًا على غير الملقحين ضد الفيروسين وعلى المصابين بالأمراض المزمنة.
مصطلح "فلورونا"
ويشير مصطلح "فلورونا" إلى حالة الإصابة المزدوجة بفيروسي الإنفلونزا وكورونا في الوقت ذاته.
وينتشر الفيروسان من خلال الرذاذ والهباء الجوي عندما يتنفس الشخص المصاب، أو يتكلم، أو يسعل، أو يعطس.
في السياق، سجّلت تونس 12698 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و14 وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة التونسية أن إجمالي الإصابات بلغ 817051 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 25881 حالة وفاة.
وكانت سجلت إسرائيل أول إصابة بما يسمى فيروس فلورونا، وهي الإصابة المزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الإصابة بـ"المرض المزدوج"- فلورونا - سجلت لدى امرأة دخلت هذا الأسبوع إلى "مركز رابين الطبي" للولادة.
وبحسب الأطباء، تتمتع المرأة الشابة، غير الملقحة، بصحة جيدة، ومن المتوقع أن تخرج في وقت لاحق اليوم الجمعة، خصوصا أن حالة إصابة المرأة الشابة خفيفة نسبيا.
الفيروس الهجين
وعن طريقة اكتشاف الفيروس الهجين " فلورونا " قال البروفيسور أرنون فيجنيتزر، أخصائي أمراض النساء والتوليد، إن المرأة لم تكن تظهر عليها أعراض المرض الحادة، وخضعت بمجرد وصولها إلى اختباري كورونا والإنفلونزا وكانت النتيجة إيجابية لكليهما.
وكان قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط إن ما تردد عن وجود متحور يسمي فلورونا الذي يجمع بين الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا تحت الدراسة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم الى أن موسم الإنفلونزا الموسمية يبدأ من شهر سبتمبر وحتي مارس القادم، موضحا أن احتمالية التعرض للإصابة المتزامنة بين كل من الفيروسين أمر وارد ولكن احتمال قليل ونسب الإصابات الذي ظهرت قليلة.