الجامعة العربية تدعو لتدخل دولى عاجل لإنقاذ حياة أسيرين فلسطينيين
دعت جامعة الدول العربية المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق الطفل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين الفلسطينيين الطفل أمل نخلة (18 عاما)، وناصر أبوحميد قبل فوات الأوان، مطالبة بضرورة ممارسة المزيد من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين والمرضى خاصة كبار السن.
سلطات الإحتلال
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي -في تصريح اليوم الخميس سلطة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين "نخلة" و"أبو حميد"، مضيفا أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع بقلق بالغ مواصلة سلطات الاحتلال سلب الأسرى والمعتقلين المرضى حقهم في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة.
تهجير عائلات فلسطينية
وعلى الجانب الأخر أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، جريمة تهجير سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلات فلسطينية من حى الشيخ جراح فى مدينة القدس المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم استمرارا لسياسة التهجير القسرى للفلسطينيين من المدينة.
القدس المحتلة
وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له اليوم الأربعاء، من أن ما يجري في مدينة القدس المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح، جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج والمتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه، خاصة في مدينة القدس بشكل خطير وغير مسبوق، واستمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة.
هدم منازل الفلسطينيين
وأضاف أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وآخرها منزلين لعائلة "صالحية" في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل أجواء الصقيع واعتقال 27 مواطنا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.
شرطة الاحتلال
وأشار إلى أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الاحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة "صالحية" بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرارا لنكبة تهجير العائلة من" عين كارم" عام 1948.