التعليم تنشئ 6 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية
يشهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الخميس، توقيع 6 اتفاقيات تفاهم بين الوزارة ومشروع قوى عاملة مصر المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركات القطاع الخاصة كل على حدة لإنشاء ست مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية في خمس محافظات: الشرقية (مدينة العاشر من رمضان)، أسيوط، اسكندرية، المنيا، مدينة السادس من اكتوبر لخدمة محافظتى الفيوم والجيزة، وذلك بحضور نخبة من الوزراء، وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالإضافة إلى عدد من شركات القطاع الخاص.
مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية
يوقع مذكرة التفاهم عن الوزارة الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، وجوزيف غانم، مدير مشروع قوى عاملة مصر، وذلك بحضور ليزلي ريد، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمهندس خليل إبراهيم خليل، رئيس مجلس إدارة شركة فريش إليكتريك، الدكتور جمال ضيف الله، رئيس مجلس ادارة شركة أبناء أحمد ضيف الله للمقاولات والتجارة، المهندس محمد فتح الله، المدير التنفيذي لشركة فتح الله، عمرو عبد الحميد جودة، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، والمهندس عماد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي الكتروميتر، والمهندس زكريا عبد الملك، رئيس مجلس ادارة شركة افروايجبت للصناعات الهندسية.
وزارة التربية والتعليم
ومن المقرر أن يتم توقيع مذكرات تفاهم ثلاثية بين الوزارة والمشروع وكل من شركات القطاع الخاص لإعلان المدارس والمحافظات كالآتي: مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية لصناعة القوالب والاسطمبات، بمحافظة الشرقية (مدينة العاشر من رمضان)، مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بمحافظة أسيوط، ومدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية للتجارة الحديثة بمحافظة الإسكندرية، مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية لتسويق الخدمات المالية بمحافظة المنيا، مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات لتطوير البرمجيات بمحافظة الجيزة (مدينة السادس من أكتوبر)، مدرسة أفروإيجبت الدولية للتكنولوجيا التطبيقية لصناعة الأثاث بمحافظة الشرقية (مدينة العاشر من رمضان).
ويؤكد المشروع على أهمية إشراك كلاًّ من القطاع الخاص، والوزارات، وشركاء التنمية في تأسيس المدارس بهدف ضمان استمرارية واستدامة النموذج وتحقيقه لأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030. كما يسعى النموذج الى توفير فرص تعليم متساوية ومتكافئة لكلاَ من البنين والبنات، إيمانًا بدور المرأة الفعَال في سوق العمل وأثره على التطوّر المستمر للاقتصاد المصري.
ويشمل نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية مجموعة كبيرة من التدريبات المؤهلة لسوق العمل بالتعاون مع الشريك من القطاع الخاص وتنمية مهارات الطلاب المقدمة في مراكز التطوير الوظيفي التي سيتم إنشاؤها داخل المدارس، حيث ستكون هذه المراكز بمثابة الوجهة الأساسية التي يتجه إليها الطلاب من أجل الحصول على حلول حقيقية لجميع القضايا المهنية التي يواجهونها بالإضافة إلى مساعدتهم على اكتشاف مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.