10 معلومات عن أهمية زيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر وتطور علاقات البلدين في عهد السيسي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لمصر وكوريا الجنوبية كما التقطت الصور التذكارية للرئيسين.
وجاءت أبرز المعلومات عن أهمية الزيارة وتطور العلاقات المصرية الكورية الجنوبية كالتالي:
- زيارة الرئيس الكوري الجنوبي تاريخية بكل المقاييس بين بلدين تجمع بينهما علاقات سياسية واقتصادية وكذلك تاريخية.
- العلاقات الثنائية المتنوعة والتي تتجه نحو آفاق واسعة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المهمة إلى كوريا الجنوبية في عام ٢٠١٦، حيث أُعلنت منذ ذلك التاريخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
- عقب زيارة الرئيس السيسي إلى "سول"، تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى.
-وصل حجم التبادل التجاري إلى نحو مليارين ونصف مليار دولار، حيث أن هذا التبادل التجاري المستقر بين البلدين يميل قليلا إلى كوريا إلا أنه ميزان متوازن،حيث تصدر مصر بنحو مليار دولار، بينما تصدر كوريا الجنوبية بنحو مليار ونصف المليار دولار.
- محفظة التمويل التنموي الجارية بين الدولتين والتي تسجل نحو ٥٠٠ مليون دولار.
- مصر وكوريا الجنوبية تسعيان من خلال العديد من المشروعات التنموية الكبرى إلى إطلاق العلاقات لآفاق تتعلق في المرحلة القادمة بالصناعات الخضراء وبالطاقة المتجددة حيث سيشارك في المائدة المستديرة حول الصناعة والاستثمار، ليتحدث عن التعاون في مشروعات كبرى تتعلق بالكثير من المجالات، ومن بينها تطوير السكك الحديدية من الأقصر إلى نجع حمادي، وكذلك السيارات الكهربائية، ومشروعات تحلية مياه البحر، والصناعات الإلكترونية، لاسيما بعد اختيار شركات كورية كبرى لمصر كمحطة رئيسية لتوريد إنتاجها وتصديره لكافة دول العالم، لتصنع مصر بأيدي مصرية وتصدر بتكنولوجيا كورية.
- المباحثات المصرية الكورية المستمرة للعمل من أجل إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي ستكون نقطة انطلاقة كبرى في العلاقات الثنائية الاقتصادية.
- اختيار كوريا الجنوبية لمصر كدولة شريكة ذات أولية في المساعدات الإنمائية خلال الأعوام الأربعة القادمة يعد نموذجًا لما وصلت إليه وما يمكن أن تحققه تلك العلاقات من مكاسب في كافة المجالات التي يمكن أن تنطلق فيها هذه المساعدات التنموية.
- هناك مشروعات قادمة كبرى بين البلدين في العديد من المجالات، من بينها التعاون في مكافحة وباء كورونا، وفي تطوير وتبادل المعرفة فيما يتعلق بالمشروعات النووية خاصة في منطقة الضبعة كما أن زيارة رئيس كوريا الجنوبية إلى مصر ستمثل انطلاقة إلى آفاق أرحب، خاصة أن للدولتين دورا مؤثرا على الساحة الدولية في ضوء استعادة أمن واستقرار المنطقة من خلال البعد التنموي والدور الفاعل للبلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
واستقبل الرئيس السيسي اليوم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لمصر وكوريا الجنوبية كما التقطت الصور التذكارية للرئيسين.
ووصل مطار القاهرة الدولي، مساء أمس الأربعاء، رئيس كوريا الجنوبية مون جيه، فى زيارة هى الأولى لرئيس كورى جنوبى إلى مصر منذ نحو 16 عاما.
وتأتي زيارة مون جيه إلى القاهرة، التي ستستمر حتى الجمعة، ضمن جولة له بالشرق الأوسط شملت الإمارات والسعودية.
وقال السفير الكوري بالقاهرة، هونج جين ووك، إن زيارة الرئيس الكوري "مون جيه" تعد الأولى لرئيس كوري خلال 16 عاما، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الكوري لمصر هدفها متابعة المشروعات القائمة وأيضًا مناقشة المشروعات المستقبلية بين البلدين.
وتابع جين ووك، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل زيارة الرئيس الكوري إلى مصر: “تعد العلاقات المصرية الكورية مستمرة، حيث إن الشعبين بينهما تواصل مستمر، لافتا إلى أن "الإعلام له دور فى استمرار العلاقات المصرية الكورية”.