مقتل 8 دواعش في قصف روسي على باديتي حمص ودير الزور بسوريا
أعلن المرصد السوري، اليوم الخميس، مقتل 8 عناصر من تنظيم داعش وإصابة 10 آخرين جراء قصف جوي روسي على باديتي حمص ودير الزور.
وكان قيادي في تنظيم داعش الإرهابي قد لقي مصرعه الثلاثاء الماضي، في هجوم مدعوم بقوات جوية من التحالف الدولي في دير الزور بسوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القيادي الداعشي قتل في هجوم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من التحالف الدولي في منطقة حاوي الحوايج في حرثة بريف دير الزور الشرقي.
قائد سرية
وأشار المرصد إلى أن القيادي الداعشي كان يقود التنظيم الإرهابي بمنطقة شرق الفرات في ريف دير الزور، وينحدر من أبناء الميادين، وتسلم قائد سرية مسؤولة عن القتال بمطار ديرالزور في وقت سابق.
وعثرت القوة العسكرية على كمية من الأسلحة وحزاما ناسفا، أثناء تفتيش المنزل الذي كان يختبئ به.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادوا، الشهر الماضي بأن قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بمروحيات التحالف الدولي، نفذت عملية دهم في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، واعتقلت خلالها 6 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وتتشكل قوات سوريا الديمقراطية من مجموعة من الفصائل المسلحة، وهي: "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة"، وهي قوى مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مؤخرًا، اعتقال أحد "أخطر" قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وتزامنت هذه العملية مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: "شنت فصائل الجيش الحر هجوما على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة".
في المقابل، أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية،، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تنفذ هجوما بريا على قرية أم الكيف في ريف تل تمر وقواتنا تتصدى.
وجرى تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في 10 أكتوبر من العام 2015، في أعقاب إعلان واشنطن نيتها تقديم أسلحة لمجموعة محددة بهدف محاربة تنظيم "داعش".