المنسق الأممي لعملية السلام يطالب الاحتلال بوقف تهجير الفلسطينيين
طالب المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند سلطات الاحتلال إلى إنهاء تهجير الفلسطينيين.
وأضاف المنسق خلال انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية أنه قلق من احتمال إجلاء أسر فلسطينية من حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس المحتلة.
كما دعا إلى توفير مناخ سياسي يسمح باستئناف المفاوضات، وصولا إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
إنهاء الاحتلال
وقال في إحاطة خلال الجلسة: "هدفنا الأشمل والأكبر إنهاء الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وطالب وينسلاند سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ "إنهاء عمليات التشريد والإخلاءات، بما يتماشى مع القانون الدولي"، في إشارة للإجراءات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
تمكين الفلسطينيين من البناء
كما طالب المسؤول الأممي سلطات الاحتلال بالموافقة على خطط تمكن الفلسطينيين من البناء وتلبية احتياجاتهم الناجمة عن النمو الطبيعي في عدد السكان.
وحث "جميع الأطراف" على تسهيل تنفيذ مشروع مد أنبوب لنقل الغاز إلى غزة، الذي من شأنه تقليل كلفة انتاج الكهرباء وتحسين الخدمة.
وجدد وينسلاند إدانته لتصنيف الاحتلال منظمات أهلية فلسطينية بأنها "منظمات إرهابية"، وقال إن الأمم المتحدة تواصل جمع المعلومات بهذا الخصوص.
وأضاف أن "أونروا" تواجه أزمة مالية تهدد وجودها، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى زيادة دعمها للوكالة.
إنهاء الأزمة الإنسانية والبيئية
من جهتها، دعت منظمة "إيكوبيس EcoPeace" مجلس الأمن إلى العمل على إنهاء الأزمة الإنسانية والبيئية التي يواجهها قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي.
وقالت مديرة المنظمة في فلسطين ندى مجدلاني، خلال كلمتها، إن "الأطفال في قطاع غزة يعيشون تجارب لا ينبغي أن يعيشوها، كانقطاع المياه والكهرباء والوقود".
وأضافت "علينا العمل لمنع هذه الأزمة البيئية والإنسانية".
إسرائيل تستولي على معظم الموارد المائية
وطالبت مجدلاني مجلس الأمن بالعمل لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المائية، حيث تستولي إسرائيل على معظم الموارد المائية.
وقالت: "الاحتياجات المائية للفلسطينيين في ازدياد نتيجة النمو الطبيعي للسكان، ما يدفعهم لشراء المياه المحلاة من البحر بكلفة باهظة"، محذرةً من أن الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة "تساهم في إذكاء الاضطرابات والمشاكل الأمنية في المنطقة ككل".