بيان جديد من الأمم المتحدة بشأن إثيوبيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كل الأطراف المتنازعة في إثيوبيا للتحرك بسرعة نحو وقف المواجهات العسكرية والجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى وجود فرصة حقيقية لانهاء النزاع في اديس ابابا وتحقيق السلام.
الأمين العام للأمم المتحدة
وبعد اتصال مع المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، قال جوتيريش في بيان له "أطلعني أوباسانجو على الجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا و"جبهة تحرير شعب تيجراي" للتوصل إلى تسوية للنزاع العنيف وأعرب عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية حاليا لحل سياسي ودبلوماسي".
وأضاف: "يسعدني أنه بعد أكثر من عام من النزاع المسلح الذي أثر على ملايين الأشخاص في أنحاء إثيوبيا وبقية المنطقة، هناك الآن جهد ملموس لإحلال السلام".
وجدد دعواته لـ"كل الأطراف للتحرك بسرعة نحو وقف الأعمال العدائية كخطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح لإحلال السلام" في تيجراي، كما أعرب عن مخاوفه المستمرة بشأن الظروف الإنسانية في أنحاء البلاد.
وكانت طالبت قوات تحرير الأورومو المجتمع الدولي بأن يوجه أنظاره إلى ما وصفوه بالوسائل الوحشية التي يستخدمها نظام رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، في جنوب إثيوبيا، من أجل الحفاظ على حكمه.
الأورومو تواجه آبي أحمد
ونشرت قوات الأورومو، عبر حساب أوروميا بالعربي بتويتر، بيان بخصوص انتشار القوات الإريترية في إقليم أوروميا، وبذلك بعد عدم تمكن النظام الحاكم في إثيوبيا من استعادة المناطق التي تم تحريرها من قبل جيش تحرير أورومو #OLA في غرب أوروميا، أعاد النظام نشر القوات الإريترية في غرب ولقا وكليم ولقا ومناطق في ولاية بني شنقول- جوموز المجاورة.
كما نشرت أوروميا بالعربي البيان الصحفي من المتحدث الرسمي لقوات تحرير الأورومو، بخصوص إعادة انتشار القوات الإريترية في اوروميا.
فشل نظام آبي أحمد
وقال المتحدث الرسمي لقوات تحرير الأورومو أودا تربي، في بيانه عبر تويتر "بعد أن فشل النظام الحاكم في استعادة المناطق التي تم تحريرها من قبل جيش تحرير أورومو #OLA في غرب أوروميا، أعاد النظام نشر القوات الإريترية في غرب #ولقا وكليم ولقا ومناطق في ولاية بني شنقول-جوموز المجاورة".
وأضاف أودا: "حاليًا تشكل قوات ولاية أوروميا وأفراد قوات الدفاع الإريترية غالبية القوات التابعة للنظام في غرب أوروميا.. كما قام الجيش الفيدرالي، الإثيوبي، بشن هجمات جوية باستخدام طائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر الحربية".
وأضاف: "أدت هذه الهجمات الجوية إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين حيث يتم استخدامها على أهداف مكتظة بالسكان داخل المدن والقرى".
انتشار قوات اريتريا بإثيوبيا
وتابع أودا تربي في بيانه "يذكر أن الجنود الإريتريين دخلوا مناطق أوروميا لأول مرة في أبريل الماضي قبل أن يتم سحبهم في وقت لاحق من ذلك العام بسبب التدقيق الدولي وخلال ذلك الوقت ارتكبوا عدة عمليات قتل خارج نطاق القضاء ضد المدنيين وكان أبشعها قتل 7 مزارعين في منطقة سايو نول غرب ولقا في الثالث من مايو 2021".
وقال تربي: "بعيدًا عن إقليم أوروميا ايضا حظي سلوك القوات الإريترية باهتمام واسع النطاق بسبب الفظائع التي لا حصر لها التي ارتكبتها هذه القوات في إقليم #تيغراي وقد دعا نظام أبي هذه القوات الإريترية إلى أوروميا بحساب أن المجتمع الدولي سيواصل غض الطرف عن أفعاله داخل أوروميا وجنوب البلاد".
واختتم أودا تربي بيانه قائلًا: "نطالب المجتمع الدولي إلى أن يوجه أنظاره إلى الوسائل الوحشية التي يستخدمها هذا النظام في جنوب البلاد من أجل الحفاظ على حكمه غير الشرعي. كما ذكرنا من قبل سيتخذ #OLA جميع التدابير المشروعة اللازمة لضمان سلامة المدنيين من جميع الدول والجنسيات التي تقطن أوروميا. #اثيوبيا".
اندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2020 بعد أشهر من التوتر بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد و"جبهة تحرير شعب تيجراي" التي كانت تحكم الاقليم الواقع في أقصى شمال البلاد.