تفاصيل ارتفاع أسعار الليثيوم المستخدم في البطاريات
تواجه مصانع السيارات الكهربائية (EV) أزمة كبيرة في ارتفاع التكلفة بدءًا من هذا العام حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الليثيوم المستخدم في البطاريات.
وأفاد موقع "oilprice" البريطاني أنه يتم تداول أسعار المعدن بالفعل عند مستوى قياسي بلغ 35 دولارًا للكيلوجرام في آسيا، ومن المرجح أن تستمر في الارتفاع إلى 50 دولارًا للكيلوجرام الواحد في النصف الثاني من عام 2022 والتداول عند حوالي 52.5 دولارًا للكيلوغرام الواحد في يناير 2023، وفقًا لتحليل Rystad Energy.
ويتردد الموردون في مثلث الليثيوم بأمريكا الجنوبية في تخصيص أحجام خارج العقود طويلة الأجل على الرغم من الزيادة المخطط لها في عام 2022، مع اتخاذ موقف حذر بسبب التحديات اللوجستية المستمرة.
ومن المتوقع أن يحافظ ضيق العرض على أملاح الليثيوم، جنبًا إلى جنب مع التوقعات المتفائلة للطلب على بطاريات LFP التي تتغذى عادةً على كربونات الليثيوم، على ارتفاع أسعار كربونات الليثيوم ودعم علاوة ملحوظة على سعر هيدروكسيد الليثيوم في أوائل عام 2022.
وتشير التقديرات إلى أن هذه العلاوة ستقل تدريجيًا بعد تخفيف اختناقات العرض الموسمية في الصين وتحقق خطة زيادة في أمريكا الجنوبية.
ووصل سعر عقد الليثيوم في مدينة تشانغتشو لشهر فبراير 2022 إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 418500 يوان صيني للطن في 10 يناير، بزيادة 14.34% من 366 ألف يوان صيني / للطن عند الإغلاق في 31 ديسمبر 2021.
ثم انخفض سعر العقد إلى 345500 يوان صيني / طن عند الإغلاق يوم 12 يناير، ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان سعر عقد الليثيوم في تشانغتشو سيكرر نجاح عقد الكوبالت على Wux، والذي فرض منذ فترة طويلة أسعار الكوبالت في السوق المادية للصين.
وبدأ الإهتمام ببطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) بين الشركات المصنعة منذ أوائل عام 2021، حيث تتوقع شركة Rystad Energy أن تظل إمدادات أملاح الليثيوم محدودة خلال النصف الأول من عام 2022 على الأقل، بسبب تأخر الإنتاج في الصين وأمريكا الجنوبية.
ويبدو أن المنتجين مترددون في بيع كميات كبيرة في السوق الفورية، حيث تؤدي قيود العرض والمشكلات اللوجستية المستمرة الناجمة عن الوباء إلى اختناقات في سوق تداول أملاح الليثيوم. ويتردد المنتجون الصينيون في بيع أملاح الليثيوم في السوق الفورية بسبب القيود الناجمة عن تباطؤ إنتاج كربونات الليثيوم في مقاطعة تشينغهاي في الأشهر الأخيرة.
