سمير جعجع: لبنان يتحول إلى مصنع كبير للكبتاجون
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الأربعاء، إن جهات لبنانية حولت البلاد إلى مصنع كبير لصناعة وتصدير حبوب الكبتاجون المخدرة.
وقال جعجع: "شحنتان من الكبتاجون ضبطتهما السلطات المصرية اليوم على متن رحلتي طيران آتيتين من بيروت، إلى مطار القاهرة الدولي، وقبلها ضبطت شحنات في الإمارات، والسعودية، واليونان، وقبلها، وقبلها، ما يدل بشكل أكيد أن لبنان تحول إلى مصنع كبير للكبتاجون"، وفق موقع "صوت بيروت".
وأضاف "القاصي والداني يعرفان أن مواجهة الكبتاجون لا تكون بإجراءات شكلية على بعض المعابر، بل من خلال الذهاب مباشرة إلى معامل تصنيع هذه المادة، وإيقافها فورًا عن العمل، وإحالة كل من فيها والجهات التي تقف خلفها على العدالة، وإغلاق المعابر غير الشرعية التي تشكل ممرًا أساسيًا لتهريبها".
التاريخ لن يرحم
وتابع "التاريخ لن يرحم خيانات هؤلاء المسؤولين أو تآمرهم أو تخاذلهم أو غض طرفهم، عن الموبقات التي تحصل على أرض لبنان وباسمه في الوقت الحاضر، كما أن اللبنانيين لن يرحموهم، وسيكونون لهم بالمرصاد في الانتخابات النيابية لسحب كل ثقة منهم، وإجراء التغيير المطلوب لإخراج لبنان من جهنم الكبتاجون، إلى جنة الأرز والبخور والسمعة الطيبة التي عُرف بها لبنان".
وكان رجال الجمارك بالإدارة الثانية بمطار القاهرة الدولي مبنى رقم 3 برئاسة عبد العال نعمان مدير الإدارة تمكن من ضبط محاولتي تهريب كمية من الأقراص المخدرة بالمخالفة لأحكام قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 وتعديلاته.
الأقراص المخدرة
فى المحاولة الأولى وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت تم الاشتباه فى الأمتعة الشخصية لراكب مصري الجنسية قادم من لبنان.
وبالعرض على تامر رمزي نائب المدير قام بتكليف عبد الحليم محمد مأمور الجمرك وأحمد عمر مدير الحركة بتفتيش حقائب الراكب فتبين وجود 6 آلاف قرص من أقراص الكبتاجون المخدرة مخبأة داخل علب فيتامين الأطفال مغلفة بتغليف المصنع.
وفي المحاولة الثانية وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت قامت نفس اللجنة بضبط راكب مصري آخر بحوزته 4 آلاف من أقراص الكبتاجون المخدرة مخبأة داخل علب فيتامين الأطفال مغلفة بتغليف المصنع أيضًا.
