الهلوسة الشمية.. أعراض غريبة تصيب الأطفال جراء كورونا
كشف تقرير بريطاني عن اكتشاف ما يعرف باسم الهلوسة الشمية عند الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
الهلوسة الشمية
وقال خبراء في بريطانيا، إن عددا من الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا، باتوا يعانون من اعراض غريبة في حاسة الشم وهوا ما يعرف بـ"الهلوسة الشمية"، التي تجعل الإنسان يشم روائح وهمية.
وأوضح هؤلاء، بحسب موقع سكاي نيوز البريطاني، أن إصابة الأطفال بـ"الهلوسة الشمية"، جاءت بعدما تعافوا من "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الأربعاء.
ويمكن للمصابين بهذه المشكلة الصحية أن يشموا رائحة البنزين في الشوكولاتة، أما رائحة الليمون فتبدو مثل الملفوف المتعفن.
ويقول خبراء الشم في جامعة إيست أنجليا البريطانية ومؤسسة "فيفث سينس" الخيرية إن الأطفال الذين يواجهون مثل هذه المشكلة، سيجدون مشكلة خاصة في تناول الأطعمة التي كانوا يحبونها من قبل.
كورونا عند الاطفال
ويقول البروفيسور كارل فيلبوت، إن الحالة تمنع في كثير من الحالات الأطفال من تناول طعامهم، وقد يجد البعض صعوبة في تناول الطعام بشكل عام.
ويعتقد فيلوبت أن "الهلوسة الشمية" ناتجة عن وجود مستقبلات أقل للشم تعمل في أجسام الأطفال، مما يؤدي إلى إضعاف القدرة على الشعور بالروائح، فيشم الأطفال بعضا منها وليس كلها.
وذكر أن 250 ألف بالغ في بريطانيا أصيبوا بكورونا عانوا من هذه المشكلة الصحية، لكن في الشهور الأخيرة، بدأت هذه الحالة في التسلل إلى فئة الأطفال مع عودتهم إلى الفصول الدراسية.
ويقول البروفيسور كارل فيلبوت، إن الحالة تمنع في كثير من الحالات الأطفال من تناول طعامهم، وقد يجد البعض صعوبة في تناول الطعام بشكل عام.
مستقبلات أقل للشم
ويعتقد فيلوبت أن "الهلوسة الشمية" ناتجة عن وجود مستقبلات أقل للشم تعمل في أجسام الأطفال، مما يؤدي إلى إضعاف القدرة على الشعور بالروائح، فيشم الأطفال بعضا منها وليس كلها.
وذكر أن 250 ألف بالغ في بريطانيا أصيبوا بكورونا عانوا من هذه المشكلة الصحية، لكن في الشهور الأخيرة، بدأت هذه الحالة في التسلل إلى فئة الأطفال مع عودتهم إلى الفصول الدراسية.
فيما كشف تقرير ان فقدان حاسة الشم ليس بالضرورة ان يرتبط بأعراض الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من أنه أحد أبرز الأعراض.
نزلات البرد الشديدة
ومن الممكن أن يكون فقدان الشم حالة مؤقتة أو دائمة، كما يمكن أن يفقد المريض حاسة الشم جزئيًّا أو كليًّا عندما تكون الأغشية المخاطية في الأنف متهيجة أو مسدودة كما هو الحال عند الإصابة بنزلة برد شديدة أو التهاب الجيوب الأنفية، على سبيل المثال.
وتكمن أبرز حالات فقدان الشم غير المرتبطة بفيروس كورونا في (نزلة البرد المصحوبة بزكام، التهاب الأنف التحسسي، التهاب الأنف الضموري، استنشاق سموم ومواد ضارة، انحناء الحاجز الأنفي والزوائد الأنفية، التهاب الجيوب الأنفية).
ولكن إذا كانت عدم القدرة على الشم لا تتعلق بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية، أو لا تعود بعد زوال الاحتقان، فيجب مراجعة الطبيب.