سوسن بدر: "أبو العروسة" مسلسل للتاريخ.. وأتمنى نجاح الجزء الثالث مثل سابقيه ( حوار )
“نقل عام” من أهم الأعمال الدرامية ويناقش قضية إنجاب الفتيات فقط
مسلسل «البحث عن علا» مختلف تماما عن «عايزة أتجوز»
لا أتضايق من أي انتقادات توجه لى ولا يوجد شخص متفق عليه من الجميع
دائما ما تتميز الفنانة سوسن بدر فى أي دور تقدمه، سواء كان اجتماعيا أو رومانسيا، وخلال الفترة الأخيرة كان لها أكثر من عمل فنى تميزت من خلاله، وخاصة مسلسلها الأخيرة السيدة زينب، حيث ظهرت بلوك مختلف ومميز، وتلقت عليه العديد من التعليقات.
وكشف خلال حوارها مع «فيتو» عن كواليس تقديم الجزء الثالث من مسلسل «أبو العروسة» المقرر أن يتم عرضه خلال شهر يناير، وأكدت على أن تقديم جزء ثالث من العمل كان له عوامل كثيرة وأولها الاختلاف الذى يميزه عن غيره من الجزءين الأول والثانى بالرغم من نجاحهما.
وأكدت على أنها تتابع السوشيال ميديا وكل ما هو جديد، وتحاول الاستفادة من التعليقات التى تتلقاها حول أي شخصية سواء كانت التعليقات إيجابية أو سلبية، فإن كان فيها استفادة منها تستفيد بقدر المستطاع، وتبعد نفسها عن كل ما يدخلها فى حالة ضيق.
وأضاف أن مسلسلها الجديد "نقل عام" يسلط الضوء على إحدى القضايا المهمة فى المجتمع، وهي إنجاب الفتيات فقط، وأنه يوجد بعض الأسر والعائلات التى تفضل إنجاب الأولاد عن الفتيات.
*كيف تلقيت خبر تقديم جزء ثالث من مسلسل أبو العروسة؟
مسلسل أبو العروسة عامل زى لمة العيلة، وخبر تقديم جزء ثالث منه كان بمنزلة فرح للجميع؛ لأننا جميعا اعتدنا على التواجد مع بعضنا، وخاصة بعد نجاح الجزء الأول والثانى من العمل، ومطالبة الجمهور بتقديم جزء ثالث عبر السوشيال ميديا كان الأمر مختلفا وجيدا، ووافقنا جميعا على تقديم جزء ثالث منه عندما عرض علينا.
*هل تتوقعين أن ينال الجزء الثالث من العمل نفس نجاح الجزأين؟
أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور مثلما حدث فى الجزأين الأول والثانى، والحمد لله أننا استطعنا تقديم عمل يمس قلوب المصريين جميعًا، وأن يكون محط أنظار الجميع، وتتجمع الأسرة المصرية عليه.
*ما الذى جذبك لتقديم جزء ثالث من العمل؟
عوامل الجذب كثيرة، وكل جزء من العمل له طعم مختلف عن الآخر، ولا يوجد أي تشابه أو تكرار فى العمل، ولم يكن لدينا يوما شبه الثانى فى أي تفاصيل خاصة منه، ونقدم يوميات العيلة جميعًا كأننا عائلة واحدة، فجميعا حفظنا بعض وكل الطباع، والجيران والمارة حفظوا كاست العمل، وأصبحت بيننا ألفة.
*هل هناك صعوبات فى تقديم جزء ثالث من العمل؟
لم تكن هناك أي صعوبات فى تقديم جزء ثالث من العمل، لأن العمل اجتماعى يتخلله بعض الرومانسية، فلم تكن هناك صعوبات بالمعنى المعتاد، سواء زحمة أوردرات التصوير فقط.
*هل مسلسل «البحث عن علا» جزء ثان من مسلسل «عايزة أتجوز»؟
نهائيًا، العمل ليس له علاقة بمسلسل «عايزة أتجوز» نهائيًا، فكل من العملين مختلف نهائيًا عن الآخر، وكل مسلسل له أحداثه.
*ماذا عن مسلسل «البحث عن علا»؟
«البحث عن علا» عمل مختلف بكل تفاصيله، والعمل تدور أحداثه حول ما حدث لعلا بعد زواجها وإنجابها وعلاقتها بأمها بعد سنوات، وما يحدث لها فكل شيء مختلف عن غيره، والعمل سيتم عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية.
*كيف ترين فكرة عرض العمل على منصة إلكترونية؟
العرض على المنصات الإلكترونية أمر جيد، ولابد من النظر له خلال الفترة المقبلة، لأن كل ما هو جيد سيكون عبر السوشيال ميديا متواجدا ومتاحا للجميع.
*هل معنى ذلك أن سوسن بدر تهتم بالسوشيال ميديا وتتابع كل ما هو جديد؟
أنا فعلا أتابع كل ما هو جديد ومختلف عبر السوشيال ميديا، لأنه يجب على أي فنان أن يكون متابعا لكل ما هو جيد.
*قدمتِ شخصية الأم فى أكثر من عمل، وكان بها نجاح كبير، كيف ترين الأمر؟
أوافق على الأعمال التى أجدها مناسبة لى، سواء كان الدور أمًّا أو سيدة كبيرة فى السن، أو غيرها، وعندما أجد الدور مناسبًا ويتماشى معى لا أتردد فى الموافقة عليه وتقديمه، والنجاح يكون من المولى.
*كيف تتعامل سوسن بدر مع الانتقادات إن وجهت لها على عمل معين؟
أحاول الاستفادة من أي انتقادات توجه لى، وإن وجدت الانتقادات فى صالحى لا أشعر بالضيق لأننى المستفيدة فى النهاية من هذا الأمر، ولا يوجد شخص متفق عليه من الجميع، لا بد أن يكون هناك اختلاف من البعض.
*ماذا عن مسلسل نقل عام؟
مسلسل نقل عام من أهم الأعمال الدرامية التى ستقدم فى الفترة الحالية، وخاصة أن يسلط الضوء على إحدى القضايا المهمة، وهى إنجاب الفتيات فقط، وإلى الآن توجد بعض الأسر التى لا تحب إنجاب الفتيات، ويفضلن إنجاب الأولاد فقط، وهذا العمل يسلط الضوء بقوة على هذا الأمر، ونحن الآن فى عصر البنت مثل الولد لا فرق بينهم.
*هل هناك عمل درامى لرمضان 2022؟
حتى الآن لا يوجد أي عمل فنى لسباق رمضان 2022، كله مجرد كلام فقط، وفور الاستقرار على عمل سأعلن عنه على الفور.
*شخصية مختلفة ومميزة قدمتيها فى مسلسل «السيدة زينب» كيف عملتِ عليها؟
اللوك كان مختلفا بالفعل، وعملنا عليه بشكل مختلف، فكان الاختلاف من هذه النقطة، وتلقيت عددا من التعليقات عليه وكان مناسبا للجميع.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
