بعد وفاة الجنين.. إحالة سائق اغتصب ابنة شقيقه القاصر للجنايات في الدقهلية
أحال المحامي العام بالدقهلية، سائقا لمحكمة جنايات المنصورة لاتهامه بالاعتداء جنسيا ومواقعة ابنة شقيقه القاصر، مما أدى إلى حملها منه ووفاة الجنين في بطنها.
وترجع وقائع القضية إلى شهر أبريل الماضي، حيث تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير مباحث المحافظة يفيد بورود إشارة من إدارة تأمين المستشفيات الجامعية بوصول الطفلة «س.م.م.ا»، 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي، ومقيمة بقرية ميت مزاح دائرة مركز المنصورة، مصابة بنزيف وآلام حادة لوجود حمل عنقودى خارج الرحم ووفاة الجنين داخل البطن وتحتاج لعملية إجهاض لاستخراج الجنين، واتهمت والدتها عمها بالاعتداء الجنسي عليها.
وانتقل المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة ومعاونوه إلى المستشفى، وبالفحص أكد الأطباء أن الطفلة بها حمل عنقودي خارج الرحم، ووفاة الجنين بداخلها، مما تسبب في إصابتها بنزيف وآلام حادة.
وبسؤال والدتها، اتهمت «مسعد.أ.ص.ا»، 33 سنة، سائق تروسيكل ومقيم بقرية ميت مزاح بالاعتداء جنسيا على ابنتها رغما عنها حتى حملت منه سفاحا، وأكدت أن ابنتها أبلغتها بذلك بعد شعورها بإعياء ونزيف.
وبتقنين الإجراءات، تمكن ضباط وحدة المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بنشوب علاقة مع ابنة شقيقه وقيامه بمواقعتها جنسيا عدة مرات، مما تسبب في حملها.
وقال المتهم، خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه واقع ابنة شقيقه برضاها 4 مرات على سطح منزلهم حيث يقطن هو وشقيقه في نفس المنزل وكل منهما في شقة منفصلة، وكان يتقابل هو وابنة شقيقه على السطح وأقاما علاقة جنسية كاملة عدة مرات.
وأضاف أنه في البداية أقنع ابنة شقيقه أنه يحبها وبدأ في ملاطفتها ثم تطور الأمر بينهما لعلاقة جنسية كاملة، ولكنها حملت منه وحاولت إجهاض نفسها بمساعدته ولكن ساءت حالتها وتم نقلها للمستشفى وانكشف أمرهما فأبلغت الطفلة أمها بالواقعة.
وقررت النيابة العامة إحالة المتهم لمحكمة جنايات المنصورة وجاء بقرار الإحالة إحالة المتهم «مسعد. أ. ص»، 33 عاما، عامل، بأنه في غضون شهر إبريل لعام 2021 بدائرة مركز المنصورة- محافظة الدقهلية، حال كون المجني عليها طفلة، هتك عرض الطفلة المجني عليها بنت شقيقه وتدعى «سماح.م.م»، 16 سنة، بغير قوة أو تهديد، بأن قام بإيلاج عضوه الذكري بفرجها مما أفقدها عذريتها، وذلك على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي، حال كونه من المتولين ملاحظتها عمها، واتهمته النيابة العامة بأنه عرض أخلاق الطفلة المجني عليها للخطر وذلك بتحريضها على ارتكاب الأفعال الإباحية المنافية للآداب العامة وهي موضوع التهمة الأولى وكان من شأن ذلك تهديد سلامة نشأتها الواجب توافرها لها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت الطفلة المجني عليها خلال التحقيقات قيام المتهم «عمها» بالتعدي عليها جنسيا مما أفقدها عذريتها على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها».
وتوصلت تحريات المباحث إلى صحة ارتكاب المتهم للواقعة بأن استغل حداثة سن المجني عليها وأقنعها بأنه تربطهما علاقة عاطفية، وأعزى قصده إلى هتك عرضها برضائها.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها الطفلة أنها ثيب منذ قدم وأنها متكررة الاستعمال منذ فترة زمنية قديمة وهي جائزة الحدوث في تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة المعطى وعلى نحو مثل التصوير الذي قررته المجني عليها بالتحقيقات، كما تبين أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من عينة الخلايا المأخوذة من متحصلات الإجهاض قد اشتركت في نصف المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من المتهم أي أنه لا يوجد ما يمنع كون متحصلات الإجهاض تخص ابن المتهم.