تعاون بين محافظة الفيوم والبنك الزراعي لإعادة تشغيل مصنع أعلاف جرفس
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع هاني حجازي، رئيس قطاع الاستثمار بالبنك الزراعي المصري، ومحمد محمد عبدالرحمن مدير عام الاستثمار بالبنك، آليات رفع كفاءة وإعادة تشغيل مصنع جرفس للأعلاف.
مول تجاري بسور المصنع
تناول الاجتماع بحث آليات تطوير وإعادة تشغيل مصنع جرفس للأعلاف وزيادة إنتاجيته من خلال الشراكة مع البنك الزراعي المصري، وكذا دراسة الاستغلال الأمثل تجاريًا لواجهة المصنع الممتدة على مساحة 300 متر، والمساحة الفضاء، في إقامة مول تجاري ومحطة بنزين، وذلك لتعظيم موارد المحافظة، وتوفير فرص عمل للشباب.
احتياجات المحافظة من الأعلاف
ووجه محافظ الفيوم، مسئولي المكتب الفني بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري، لتوفير كافة البيانات الخاصة باحتياجات المحافظة من أعلاف الماشية، والدواجن، والمزارع السمكية، ونوعية العلف المستخدم للاستفادة منها عند تشغيل المصنع، وكذا توفير كافة الرسومات والتصميمات الخاصة باستغلال واجهة المصنع تجاريًا لمراجعتها مع الشركات المتخصصة في هذا الشأن.
ولفت المحافظ، إلى أن أعمال تطوير مصنع جرفس للأعلاف تأتي ضمن خطة المحافظة لإعادة الحياة للمشروعات المتعثرة، ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، بما لذلك من عائد إيجابي في تحسين الاقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.
فيما أوضح رئيس قطاع الاستثمار بالبنك الزراعي المصري، أن خطة البنك تستهدف رفع كفاءة العلف المصري لتقليل الاستيراد وتحسين جودة المنتج، لتأثيره على الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بما يعود بالنفع علي المستثمر في هذه الصناعات، فضلًا عن خدمة محافظة الفيوم كونها ثاني أكبر المحافظات في إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة لزيادة انتاجيتها بما يعود بالنفع والفائدة على ربع سكان مصر.
تاريخ المصنع
يذكر أن مصنع الأعلاف مقام بقرية جرفس بمركز سنورس بمحافظة الفيوم على مساحة 6 أفدنة وكان يضم 60 موظفًا و35 عاملًا، ويُنتج كمية تتراوح ما بين 200 و250 طنا من الأعلاف شهريًا، كما كان يتم تصنيع الأعلاف لحساب بعض التجار.
وكانت محافظة الفيوم قد اعادت تشغيل مصنع جرفس للأعلاف بكامل طاقته بعد فترة توقف دامت لحوالى عشر سنوات، وزيادة توزيع إنتاج المصنع بعد تطوير التركيبة من العلف بشكل لاقى استحسان كبار مربى الماشية، وهذه التركيبة الجديدة للمنتح، إلا أنه عاد وتوقف مرة أخري عن العمل من قرابة ١٠ سنوات