سحب معدات مشروع مثلث الشركات بسبب مدير متابعة بمحافظة الإسكندرية
بدأت المجموعة الجغرافية لشركات البترول بالإسكندرية في سحب معداتها من مشروع مثلث الشركات الخاص بخط صرف الأمطار بوادي القمر، بسبب أزمة اندلعت صباح اليوم، مع هدى أبو كليلة مدير المتابعة بمحافظة الإسكندرية والتي أمرت بإيقاف العمل دون الرجوع لمحافظ الإسكندرية أو رئيس حي العجمي.
بداية الازمه
ونشبت الأزمة بين مدير متابعة المحافظة ومسئولي المشروع، عندما كانت تمر بالميدان قادمة من مسكنها بحي العجمي، واعترضت على وجود سيارات تحمل زلط بدون غطاء متواجدة لتنزيل حمولتها أثناء العمل في المشروع، لتوقف سيارتها وتقوم بمحاولة سحب بطاقات ورخص السائقين الذين رفضوا إعطائها اي بيانات عنهم، وتدخل مسئولي المشروع ولكنها رفضت الاستجابة لهم وأمرت بإيقاف اي أعمال تتم في المشروع دون الرجوع لمحافظ الإسكندرية أو رئيس حي العجمي.
إيقاف العمل بالمشروع
وجرى إيقاف المشروع المتأخر عن موعده في الأصل أكثر من شهرين، وتسبب في أزمة تراكم مياه الأمطار عند هطولها بالإضافة إلى تعطل الحركة المرورية بالطريق.
محافظة الإسكندرية
من جانبنا حاولنا التواصل مع محافظة الإسكندرية للرد علي ما حدث وتفاصيل حل الأزمة، إلا أنه لم نتلق ردا حتى كتابة هذه السطور.
مشروع التطوير
جدير بالذكر أن مشروع تطوير وادى القمر يتم من خلال المجموعة الجغرافية لشركات البترول بتكلفة تصل لخمسة ملايين جنيه
وقال محافظ الإسكندرية إن تكلفة مشروع خط تصريف مياه الأمطار أكثر من ٥ مليون جنيه، وهو لحل أزمة تراكم الأمطار بمثلث الشركات بوادي القمر، وسيتم عمل عدد كبير من شنايش الأمطار للخط وتصريفها في مياه البحر، بالإضافة إلى إشارات المرور ورفع كفاءة الطريق.
وأوضح المحافظ، أن المشروع يأتي كمساهمة مجتمعية من المنطقة الجغرافية للبترول للعمل على أزمة تراكم الأمطار في مثلث الشركات بوادي القمر، وأيضا أعمال رفع كفاءة الطريق والإشارات المرورية الإلكترونية، وهو نتاج تعاون بين المجموعة الجغرافية والمحافظة.
وعقب ذلك قام المحافظ بجولة بشارع البيطاش الرئيسي وشهر العسل مرور بمنطقة الدخيلة، وتابع أعمال رفع القمامة والتأكد من رفعها أكثر من مرة خلال اليوم خاصة وأنها منطقة مصيف.
وتسببت جولة المحافظ المفاجئة، في إغلاق عدد كبير من المحلات بحي العجمي، خوفا من توقيع غرامات علبهم٦وغلقهم من بيتهم محلات ذات أسماء كبرى وبرندات، كما اختفى الباعة الجائلين وكذلك نابشي القمامة من أمام المناطق التي كانوا يقوموا فيها بنبش القمامة.