السجن 15 عاما للمتهم بقتل طفل أطفيح
عاقبت محكمة الجيزة، المتهم بقتل طفل محمود علاء الدين قنديل المعروف إعلاميًا بـطفل أطفيح، بالسجن 15 عامًا، على خلفية اتهامه بالخطف والسرقة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
قال شعبان سعيد المحامي بالنقض ودفاع أسرة الطفل، إن العقوبة الموقعة على المتهم هيّ أقصى عقوبة في قانون الطفل.
وأكد أن أدلة الثبوت في القضية واضحة ولا لبس فيها، وأن الاتهامات الموجهة من قبل النيابة العامة للمتهمين ثابتة.
وتابع سعيد أنه تضامن مع أسرة الطفل من أجل إعادة حقهم، وأنه كان على ثقة كاملة بعدالة القضاء التي لم تضيع حق الطفل، وأشفت صدر أسرته.
وجاء ذلك في إطار الجهود لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة طالب 11 عامًا - مقيم بدائرة المركز، ملقاة داخل منطقة المقابر بأطفيح وحول رقبته حبل، وبسؤال والده قرر أن نجله خرج بمركبة التوك توك، الخاصة به للعمل عليها، ولم يعد وبالبحث عنه عُثر عليه بمحل البلاغ واكتشف سرقة مركبة التوك توك.
وأسفرت جهود فرق البحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه أحد الأشخاص- مقيم بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، وأضاف أنه بتاريخ الواقعة استقل مركبة التوك توك، صحبة المجني عليه من موقف أطفيح بزعم التوجه إلى إحدى المناطق بدائرة المركز، ولدى وصولها لمحل العثور غافله وأجهز عليه، بحبل حتى فارق الحياة، وألقاه بمكان العثور واستولى على مركبة التوك توك ولاذ بالهرب.
كما أرشد عن المركبة لدى عميليه سيئ النية، مبيض محارة، مزارع - مقيمان بدائرة مركز شرطة طامية بالفيوم، وبالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم أمكن ضبطهما، وكذا ضبط مركبة التوك توك المستولى عليها، وبمواجهتهما أيدا ما سبق وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
بلاغ بإصابات طفل
تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا من مستشفى أطفيح بوصول طفل يبلغ من العمر 5 أعوام مصابا بحالة اختناق ووجود اثار احمرار حول رقبته وفارق الحياة قبل إسعافه.
اشارت التحريات بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث إلى عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وأن الطفل لقى مصرعه خلال اللهو مع الأطفال، وانتقل فريق من المباحث إلى منزل أسرة الطفل وعاين المرجيحة التي تسببت في وفاة الطفل وتبين أن الحبل كان مثبتًا في صالة المنزل وكان الأطفال يجلسون عليه للعب لكن الحبل التف حول رقبة الطفل عندما اختل توازه.
وقال أبناء خالة الطفل المتوفى وأعمارهما تتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات على الترتيب: «محمد كان بيلعب معانا والحبل لف على راسه لما وقع من على المرجيحة».