نشاط ملحوظ لحركة الملاحة وتداول البضائع بميناء الإسكندرية
شهدت حركة الملاحة وتداول البضائع بالهيئة العامة لميناء الاسكندريه نشاطا ملحوظا خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية.
واكدت الهيئة فى بيان لها، أنه بلغ إجمالي البضائع المتداولة صادر ووارد بمينائي الإسكندرية والدخيلة 219 ألف طن تقريبا كما بلغت أعداد الحاويات المتداولة صادر ووارد والتي بلغت 2137 حاوية مكافئة
ميناء الإسكندرية
وفي ذات السياق فقد بلغ إجمالي سفن الوصول والمغادرة 51 سفينة خلال الثمانية والأربعون ساعة الماضية، أما بالنسبة لعدد السفن التي تباشر حاليًا عمليات الشحن والتفريغ بمينائي الإسكندرية والدخيلة فقد بلغت 30 سفينة مابين سفن حاويات وبترول وبضائع عامة.
وقد شدد الربان طارق شاهين ـ رئيس مجلس الإدارة على ضرورة إتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والإجراءات الإحترازية والوقائية المتبعة لمواجهة جائحة كرونا وكذا التنبيه على المحافظة على المعايير البيئية القياسية ونظافة المسطح المائي والأرضي.
وفى سياق متصل، نجحت أجهزة الأمن، في إحباط تهريب كمية كبيرة من المادة الخام لعقار الكبتاجون المخدرة تقدر بقيمة 488 مليون جنيه بميناء الإسكندرية البحري، فما هو عقار الكبتاجون المخدر.
عقار الكبتاجون المخدر
الكبتاجون هو أحد مشتقات مادة الأمفيتامين، ويستخدم في علاج الاكتئاب والاضطراب السلوكي الناتج عن اختلال وظائف المخ وعلاج الإرهاق والصداع النصفي وقصور الانتباه وفرط الحركة للأطفال.
أضرار الكبتاجون
وأضرار مخدر الكبتاجون متعددة، منها: شحوب الوجه، والدخول في نوبات بكاء، وتدمير أوعية المخ، والتعرض لنوبات قلبية، وتساقط الأسنان، وضعف النشاط الذهني، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتعرض للسكتات الدماغية.
كما يحتوي الكبتاجون على نفس التأثيرات المعتادة للمنبهات، مثل: زيادة النشوة، وضعف الشهية، وعدم الشعور بالتعب والإرهاق، والثرثرة.
وكان يستخدمه الجنود في الحروب لإبقائهم مستيقظين ومنتبهين لفترات طويلة من الزمن، كما أنه يعمل على تعزيز شعور الشجاعة وعدم الخوف وتصنيع الكبتاجون لأول مرة في عام 1961 ومع حلول ثمانينيات القرن الماضي، تم حظر الكبتاجون، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن هذا العقار يعد "مادة خاضعة للرقابة" وغير مقبول استخدامه طبيا ومن هنا توقف تصنيع الدواء لكن التصنيع غير القانوني له ما زال مستمرًّا.
الكبتاجون في الشرق الأوسط
ويعد عقار الكبتاجون من الأكثر انتشارًا في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرة سنوات الأخيرة وحاولت بعض العناصر الاجرامية والتشكيلات العصابية الدولية جلب وتهريب وتصنيع العقار وتلجأ بعض العناصر المتطرفة والجماعات الخارجة عن القانون فى استخدمة لمواصلة أعمالهم الإجرامية والإرهابية.