أوقاف أسيوط: مسجد الشيخ علم الدين ليس أثريا.. وترميمه فور حصر الخسائر
أكد الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط أنه جار حصر ومراجعة الخسائر الخاصة بمسجد الشيخ علم الدين الرباط بمدينة منفلوط الذي احترق في الساعات الأولى من صباح اليوم لإرسالها للوزارة والبدء في خطوات إصلاح ترميم المسجد في أسرع وقت.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في تصريحاته الخاصة لفيتو أن المسجد احترق ما به من أخشاب وسجاد وأن النيران طالت الأبواب والشبابيك والسقف والسطح والمنبر لافتا إلى إنه مسجد قديم ولكنه غير مدرج في التراث وليس من الآثار كما أشيع.
وأوضح وكيل وزارة الاوقاف ان المسجد بالفعل يضم 4 اضرحة لشيوخ ترددوا على المسجد ولكن النيران لم تمس اي منها او تنتقل للخارج رغم ضيق الشارع مشيرا إلى أن قوات الحماية المدنية سيطرت فور انتقالها على الحريق واخمدت النيران دون إصابات لكون المسجد كان فارغا ومغلقا وفي وقت متأخر اندلع الحريق بسبب ماس في الكهرباء بدأت من صحن المسجد بالقرب من المنبر.
وفي ذات السياق عاين فريق النيابة العامة بمحافظة أسيوط موقع حريق مسجد علم الدين بمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط بعد الانتهاء من إخماد النيران التي اشتعلت وأدت لالتهام محتوياته، والتأكد من عدم وصول النيران إلى أي من الأضرحة القائمة بالمسجد والتى تصل لأربع أضرحة.
وأكد مسؤولو الأوقاف بالمحافظة، أن الحريق أسفر عن احتراق محتوياته الخشبية، من فرش وسقف خشبي والحرم والمنبر لكنها لم تصل للأضرحة أو باقي أجزاء المسجد الكبير.
وأشارت التحريات الأولية والمعاينة التى أجراها فريق النيابة العامة إلى أن الحريق الذي وقع في الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء ربما نشب بسبب ماس كهربائي كون المسجد كان مغلقا وخاليا من المصلين والعمال وانصرافهم جميعا عقب أداء صلاة العشاء.
وكان اللواء عمرو السويفي مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد ورود بلاغ من أهالي المدينة باندلاع حريق هائل بجامع الشيخ علم الدين الرباط في منفلوط دون معرفة الأسباب.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإطفاء والحماية المدنية لموقع الحادث وتبين صحة البلاغ وتمكنت أكثر من ثلاث سيارات إطفاء من السيطرة على الحادث وإخماد الحريق دون وقوع مصابين أو خسائر في الأرواح.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وجاري حصر الخسائر بمعرفة الأوقاف.
