رئيس التحرير
عصام كامل

"فوزى":إحسان عبدالقدوس.. يمثل "الفكر والتعددية" فى الموهبة

الإعلامي مفيد فوزي
الإعلامي مفيد فوزي

قال الإعلامى مفيد فوزى، إن ترديد اسم إحسان عبد القدوس يعنى الفكر المنطلق فى الهواء، والتعددية فى الموهبة، فكان كاتب الحب، وقائد الإبحار المتفرد فى شخصية البنت المصرية، وقلم التعبير عن أعقد القضايا فى مقهى على الشارع، وهو من فجر ثورة يوليو بفتح ملف الأسلحة الفاسدة، وكتابة مقال "الجمعية السرية التى تحكم مصر".


وأضاف "فوزى" خلال الحفل الذى أقيم بنقابة الصحفيين مساء أمس السبت، لتكريم الراحل إحسان عبدالقدوس، أنه كان فى زمن إحسان عبد القدوس مجموعة من النقاد أثروا الحياة الأدبية والسياسية، مضيفاً أن حرية الإبداع فى عصره كانت ندية، وكان الفن أيقونة العصر.

وأوضح "فوزى" أن عصر إحسان عبد القدوس، كان إسلاميا وسطيا جميلا، عشناه نحن الأقباط، بحسب تعبيره، دون أدنى تمييز، وكنا بفعل حقيقى عملا لا قولا، وكان عصره شاهدا على ثورية حقيقية، وتحليلا عميقا لشوكة الكيان الصهيونى فى الحلق.

ووصف الفنان محمود ياسين علاقتة بإحسان عبد القدوس بتلك الكلمات: "شرفت فى مرحلة عمرية متقدمة أن أكون شغوفا بهذا الأديب الرائع، وفوجئت بأن عائلتى تشاركنى نفس الشغف، ولم نترك له رواية أو قصة لم نقرأها، وأدبه يمكن أن ننافس به أقوى أقوياء العالم فهو يفوق أنطونى تشيخوف وغيره".

وقال الدكتور مصطفى الفقى، إن إحسان عبد القدوس قيمة أكبر من أن نتحدث عنه كسياسى أو روائى، فهو من دخل عش الدبابير فى القصر الملكى، وعانى كثيراً، فكان مقاتلا بالفكر والقلم.

وشبه الروائى والأديب فؤاد قنديل، صديقه المقرب إحسان عبد القدوس بالبستان، مضيفاً أنه يمكن للحضور أن ينسوا من خلال إحياء ذكراه صخب القاهرة، وقال: "كلما أزور بلدا عربيا.. يقولون لى تعلمنا الأدب والرواية والقصة على يد إحسان عبد القدوس.. فهو عاشق للحرية ويتصرف لها وهو نائم".

وأشار محمد عبد القدوس إلى أنه رغم وفاة والده منذ 23 عاماً إلا أن هناك جيلا واسعا من الشباب متعلقا به وبكتاباته، موضحاً أن الجميل فى والده أن اسمه اقترن باسم والدته، لافتاً إلى أنه لم يهتم فقط بالأدب ولكنه كان كاتباً سياسياً وأديباً وروائياً، فى وقت كانت الكتابة السياسية فيه متخصصة.


الجريدة الرسمية