الأسطى بحبح.. دكتور الميكانيكا الذي حول الخردة لـ"سيارة" تمشي بـ"المحاليل"| فيديو
رصدت عدسة كاميرا ڤيتو من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قصة "الأسطى بحبح" الذي اخترع سيارة من بقايا الخردة وتجوب جميع شوارع طنطا.
لم يقض "بحبح" ابن مدينة طنطا طفولته في اللعب واللهو مثل غيره من أطفال جيرانه بل كانت سعادته تكمن في جمع الخردة والحديد والأدوات الصفيح لتصنيع سيارته داخل ورشته الخاصة بتصليح الدراجات البخارية منذ نعومة أظافره وحلمه إبهار من حوله بما يصنعه.
وقال أحمد رمضان وشهرته "بحبح" البالغ ٢٥ عامًا بمنطقة الصاغة بالقرب من مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا: بعد وفاة والدي لم أكمل تعليمي كان نفسي ألتحق بكلية هندسة.
وتابع" بحبح" الذي أطلق عليه أهل طنطا دكتور الميكانيكا: نتيجة لعملي من صغري في ورشة ميكانيكا صممت سيارة من الخردة بتكلفة ٣ آلاف جنيه وتسير بسرعة ١٨٠ كيلو في الساعة دون مساعدة مادية من عائلتي وخلال 40 يوم.
وأضاف: كان نفسي أمتلك عربية لذلك قررت ابتكار سيارة التي قلبت مشاهدين السوشيال ميديا ونالت إعجابهم".
قال المبتكر الصغير إنه منذ صغره وشغفه في تصنيع الألعاب والأجهزة الكهربائية كانت فرحة العائلة بيا سببًا في استمرارية وتصميم أشياء جديدة.
وأضاف ابن مدينة طنطا أن صناعته لسيارته كانت من الخردة شاملة الحديد بتكلفة ٣ آلاف جنيه وبها 5 غيارات تسير ١٨٠ كيلو في الساعة وجاري استكمالها لتقفيلها نهائيًا لتكون أول سيارة سباق بمحافظة الغربية.
وذكر بحبح أن محتويات السيارة تتكون من "موتور موتوسيكل ومساعدين سيارة وموتوسيكل أيضًا وبطارية وفرامل ودريكسيون سيارة وكرسي قيادة متحرك" بدأ في تصميمها منذ 40 يوما وحاليًا يذهب بها إلي أي مكان داخل بلدته لا يستقل وسيلة غيرها أصبحت جزءًا من حياته يحلم بها دائمًا وحلمه دخولها في مسابقة عالمية.
وأشار بحبح إلى أنه يحلم بوجود دعم لتسجيل ابتكاره ببراءة اختراعه والاهتمام بكل الطلاب والأطفال الذين يمتلكون المواهب لإفادة مجتمعهم.
