رئيس التحرير
عصام كامل

بدء صلوات عيد الغطاس بكاتدرائية العذراء مريم بالأقصر

بدأت صلوات عيد الغطاس بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بالأقصر، وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد، مطالبين جميع الحضور بارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي بين الحاضرين.

يحتفل الأقباط الأرثوذكس بـ محافظة الاقصر، مساء اليوم الثلاثاء بعيد الغطاس المجيد، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ولم يمنع قرار عدم حضور الشعب للكنائس للاحتفال بالعيد واقتصارها على الكهنة والشمامسة فقط، فقرروا الاحتفال وإقامة الطقوس بكل أسرة بمنزلها وذلك حفاظًا على حياتهم من فيروس كورونا.

 

انتشار باعة الجريد والقصب
وانتشر باعة الجريد والقصب والشمع على أرصفة شوارع مدينة الاقصر، حيث يجوب الأطفال حاملين سعف النخيل واضعين الشموع والبرتقال أو اليوسفي وهم يرددون بعض الأغاني التراثية ومنها "يابلابيصا... بلبص الجلبة... يا على يا بنى... قوم بنا بدري... نقيض القمري... والسنة فاتت.. والمرة ماتت.. والجمل برطع... كسر المدفع..‎ يا عيد الغطاس الشمع والقلقاس".

 

ووسط فرحة عارمة من الأطفال الصغار بالعيد قاموا بشراء أعواد القصب واليوسفي والبرتقال والشموع بداخلهم وصنعوا منها أشكال وهدايا للزينة.

 

تأمين الاحتفالات
وفي ذات السياق تتولى قوات الأمن عمليات تفتيش جميع الوافدين إلى المطرانية من خلال بوابات إلكترونية بمداخل المطرانية، وتفتيش جميع الحقائب، وفحص الشوارع المؤدية إلى الكنائس.

 

كما أغلقت قوات الأمن ببوابات حديدية محيط الشوارع المؤدية إلى كنائس ومطرانيات قنا بالكامل، وتحويل مسار السيارات إلى طرق مختلفة لمنع تكدسها بالشوارع الرئيسية.

كما أغلقت قوات الأمن ببوابات حديدية محيط الشوارع المؤدية إلى كنائس ومطرانيات الأقصر بالكامل، وتحويل مسار السيارات إلى طرق مختلفة لمنع تكدسها بالشوارع الرئيسية.

 

وشدد اللواء مدير أمن الأقصر، على تكثيف خدمات تأمين الكنائس والمطرانيات، مطالبًا الجنود والقوات بضرورة اليقظة والتعامل مع أي شخص تسول له نفسه تعكير صفو الاحتفالات.

 

وأضاف مدير الأمن أن تواجد قوات الأمن وأفراد الأمن الإداري بالكنائس لتفتيش أي زائر، ومنع تواجد السيارات بالقرب من محيط الكنائس، ووضعها في مكان مخصص لها.

 

وصف العيد
ويعتبر عيد الغطاس من الأعياد "السيدية الكبرى"، أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح وعددها 15 عيدًا، 7 منها تصنف أنها كبرى و8 تصنف أنها صغرى، وأيضًا يشتهر بأكل «القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي» الذي يرجعه الأقباط لرموز روحية، أما القصب فلونه الأبيض يرمز للنقاء الذي توفره المعمودية.

الجريدة الرسمية