مزايا وأهداف رأس المال السوقى لأسهم الشركات
يعد رأس المال السوقي مقياسا لتحديد الأسهم التي تستحق الاهتمام، وتنويع المحفظة الاستثمارية عن طريق إدراج شركات متنوعة الأحجام، نظرا لسهولة حساب رأس المال السوقي وفعاليته في تقييم المخاطر.
ورأس المال السوقي هو إجمالي القيمة السوقية للأسهم القائمة (مستحقة الدفع) المملوكة للشركة، وتُحسب من خلال ضرب إجمالي عدد الأسهم القائمة للشركة في القيمة السوقية الحالية للسهم.
مزايا رأس المال السوقى:
- يستخدم مجتمع الاستثمار هذا الرقم في تحديد حجم الشركة، بدلًا من استخدام أرقام المبيعات أو إجمالي الأصول.
- يستخدم رأس المال السوقي في عمليات الاستحواذ لتحديد ما إذا كانت الشركة المُرشحة للاستحواذ ذات قيمة جيدة أم لا تستحق الاستحواذ عليها.
- رأس المال السوقي هو طريقة سهلة وسريعة لتقدير قيمة الشركة من خلال استقرار رأي السوق في قيمتها بالنسبة للشركات المتداولة في البورصة.
- استخدام رأس المال السوقي لمعرفة حجم الشركة مهم جدًا، لأن حجم الشركة هو المُحدِّد الأساسي للخصائص المتنوعة التي يهتم بها المستثمرين، بما في ذلك المخاطر، كما أنه سهل الحساب.
- يتحدّد رأس المال السوقي للشركة من خلال الاكتتاب العام الأولي، وقبل الاكتتاب العام، تعيّن الشركة الراغبة في إدراج أسهمها في البورصة بنكًا استثماريًا لتطبيق تقنيات تقدير القيمة التي ترفع قيمة الشركة، وتحدد عدد الأسهم التي ستُطرح على العامة.
- بعد أن تتحوّل الشركة إلى شركة عامة وتبدأ التداول في البورصة، سيتحدد سعر أسهمها بالعرض والطلب على الأسهم في السوق، فإذا كان هناك طلب مرتفع على الأسهم بسبب عوامل إيجابية سيزيد سعر السهم، ودون ذلك سيبدأ المتداولون في بيع الأسهم مما سيدفع السعر للانخفاض، ويصبح رأس المال السوقي حينها تقديرًا واقعيًا لقيمة الشركة.
