6 أمراض يكشف عنها تحليل الغدة الدرقية
هناك حالة شائعة بين كبار السن، وهي أنهم ينسون كل شيء بصورة مفاجئة، ويفقدون اهتمامهم بالحياة. ويعتقد الأقارب في هذه الحالة أن الشخص مصاب بالزهايمر أو الخرف، لذلك لا يتعبون أنفسهم بإجراء التحليلات اللازمة. ولكن غالبا ما تشير هذه الحالة إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية، وبالذات نقص الهرمونات، وعند علاج المشكلة يعود الشخص إلى حالته الطبيعية.
ربما يبين لك ما سبق ذكره أهمية إجراء تحليل الغدة الدرقية بين الحين والآخر، فاذا كان جسمك يفرز الكثير من هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن تصاب بحالة تسمى فرط نشاط الغدة الدرقية، وإذا كان جسمك ينتج القليل جدًا من هرمونات الغدة الدرقية، فإن هذا يسمى قصور الغدة الدرقية وكلتا الحالتين تحتاجان إلى تدخل طبي، لذا من المهم إجراء تحليل الغدة الدرقية لتعرف آلية عملها وهل تعمل بالشكل الصحيح ام لا.
تحليل الغدة الدرقية
تحاليل وظائف الغدة الدرقية تعتمد في الأساس على قياس مستويات هرموني "3 T"و"T 4" في الدم، وأيضًا قياس مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، والذي تنتجه الغدة النخامية الموجودة في المخ لتنظيم عمل الغدة الدرقية. فإذا كانت النتائج غير طبيعية، فغالبًا سيحتاج الطبيب لطلب المزيد من التحاليل للوصول إلى تشخيص الحالة.
فحص مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية
يقيس تحليل الغدة الدرقية مستويات الهرمون المنشط الغدة أي الهرمون الذي يحث الغدة على إنتاج المزيد من الهرمونات، والمؤشر الطبيعي له هو حوالي 4.5، ومع ذلك من المهم أن نعرف أن هذا المؤشر لا يوافق عليه العديد من الأطباء في جميع أنحاء العالم، فهم يدعون أن نتيجة هذا الفحص أعلى من 2.5 تشير إلى حالة نقص سريرية من قصور الغدة الدرقية، أي أنك تعاني من الأعراض على الرغم من أن نتائج الاختبار سليمة.
امراض يتم تشخيصها من تحليل الغدة الدرقية
من الاضطرابات التي يُمكن تشخيصها باستخدام تحاليل الغدة الدرقية ما يأتي:
فرط نشاط الغدة الدرقية؛ وهو اضطراب يحدث عندما تُفرِز الغدة الدرقية هرموناتها بكميات أعلى من المستوى الطبيعي.
قصور الغدة الدرقية، وهو اضطراب يحدث عندما تُفرِز الغدة الدرقية هرموناتها بكميات أقل من المستويات الطبيعية.
داء غريفز؛ حيث يُعدّ داء غريفز من أكثر الأمراض المُسببة لاضطراب فرط نشاط الغدة الدرقية.
مرض هاشيموتو؛ حيث يُعدّ مرض هاشيموتو من أكثر الأمراض المُسببة لقصور الغدة الدرقية.
العقيدة الدرقية.
سرطان الغدة الدرقية.
المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية
تعد أمراض الغدة الدرقية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض الغدة الدرقية، والمدخنين، والنساء في سن اليأس، والأشخاص الذين تلقوا إشعاعًا (العلاج الإشعاعي) في منطقة الرقبة.