جامعة إيطالية تضيف مخدر الماريجونا كمادة دراسية
عاد القنب، أو الماريجوانا، ليكون محط اهتمام الرأي العام والحكومات في جميع أنحاء العالم حتى وصل لدراسته في الجامعة.
الماريجواناوالجامعات
وبعد سنوات من الحظر الصريح في أغلب دول العالم، تغيرت الأشياء الخاصة بالنباتات الأكثر شيوعًا في العالم (القنب أو الماريجوانا).
وإذا كان القنب في العصور القديمة حليفًا للإنسان في العديد من المجالات، فقد تم حظره تمامًا لعدة قرون وإزالته من استخداماته الأصلية، واُعتبر دواءً ضارًا وعديم الفائدة.
واليوم، تم التعرف مرة أخرى على فائدة هذا النبات في العديد من المجالات، وأصبح القنب الخفيف ومشتقاته القائمة على اتفاقية التنوع البيولوجي قانونية أيضأً في بعض دول العالم، من بينها إيطاليا، لدرجة أنه أصبح مادة دراسية في إحدى جامعات شبه الجزيرة الإيطالية.
ووفقًا لموقع "mammemagazine"، منذ أكتوبر الماضي، أصبح من الممكن التسجيل في دورة دراسية للحصول على درجة علمية في علم القنب في إيطاليا.
اسم الدورة التي تقدمها جامعة بادوفا، شمالي البلاد، هو “علم القنب”: نبات القنب ونظام الكانابينويد الداخلي Cannabinologia: la pianta di Cannabis e il Sistema Endocannabinoide".
والغرض من هذه الدورة هو تعميق سلسلة من الجوانب المتعلقة بالقنب، والتي يمكن أن تكون ممتعة للغاية لكثير من القطاعات والمهنيين مثل المزارعين وتجار التجزئة أو حتى الأطباء وعلماء الأحياء وغيرهم من المهنيين الصحيين.
ومن المواضيع التي يتم تناولها في هذه الدورة هي؛ علاقة الإنسان بالقنب من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا، الخصائص الدوائية والنباتية لنبتة القنب فيما يتعلق باستخدامها في المجالات الصيدلانية والطبية، وكذلك في قطاعي الأغذية والصناعات الزراعية.
كل ذلك بالإضافة إلى دراسة متعمقة للتشريعات الإيطالية الحالية فيما يتعلق بالزراعة والإنتاج والوصفات الطبية والاستغناء عن الاستخدام الطبي للمنتجات المشتقة من القنب، وأيضًا كيفية استخدامه في الممارسة السريرية.
وتبلغ مدة الدروس الإجمالية لهذه الدورة التعليمية 28.5 ساعة من أكتوبر 2021 إلى فبراير 2022 وتتم عبر الإنترنت.
والماريجوانا هو نوع من العقاقير ذات تأثير نفسي، يستخرج من نبتة القنب الهندي ويستخدم لأسباب طبية، وترفيهية.
وللقنب تأثيرات عقلية وجسدية، وتغيير عام في الإدراك، وتحسين المزاج، وزيادة الشهية.
ورغم أنه قانوني في بعض المناطق، فإن البلدان الأكثر استخدامًا للماريجوانا بين البالغين اعتبارا من 2018 هي زامبيا والولايات المتحدة وكندا ونيجيريا.