إصابة مستشار البابا فرنسيس بفيروس كورونا
قال متحدث باسم الكرسي الرسولي اليوم الثلاثاء، إن كبير دبلوماسي الفاتيكان ومستشار البابا فرنسيس، الكاردينال بيترو بارولين، ثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19.
وأوضح ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان أن الكاردينال بارولين (67 عاما) والذي يعتبر الرجل الثاني للفاتيكان بعد البابا كوزير للخارجية، يخضع حاليا للحجر الصحي، ولم تظهر عليه سوى "أعراض خفيفة".
وقال بروني إن الفحوصات أثبتت إصابة إدغار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان بالفيرو، لكنه لم تظهر عليه أعراض.
الكاردينال بارولين
وكثيرا ما يلتقي البابا فرنسيس (85 عاما) والذي تم تطعيمه، بالكاردينال بارولين، الذي يعتبر يده اليمنى.
والبابا من أشد المؤيدين للتطعيم ولكنه يظهر بانتظام بدون ارتداء كمامة بين الجماهير ولا يتردد في مصافحة المؤمنين والتقاط الصور.
من جانب آخر، عقد مؤخرًا في الفاتيكان اجتماع للتباحث في التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد-19 ولوضع خطوط توجيهية للمستقبل.
الدائرة الفاتيكانية
ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فإن القيمين على هذا اللقاء يقولون إنه جاء تجاوبًا مع الدعوة التي وجهها البابا فرنسيس إلى الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، طالبا منها أن تتعامل مع النتائج الاجتماعية والاقتصادية التي ولدتها الجائحة، وأن تمهد الطريق للمستقبل من خلال الأدوات التي يضعها العلم بتصرفنا، مستخدمين المخيلة أيضا.
خدمة التنمية البشرية المتكاملة
وجاء في بيان صدر عن الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة أن "الاجتماع عقد وراء أبواب مغلقة ولم يكن متاحا للجمهور. وشهد مشاركة حضورية وعبر الإنترنت، لعدد من الأخصائيين والخبراء ينكبون على تحليل التحدي العالمي الذي تطرحه الجائحة، خصوصا وأنها سلطت الضوء على الخلل القائم في المنظومات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، القادرة على تطوير مستوى رفيع من النمو الاقتصادي والتكنولوجي، لكنها في الوقت نفسه مسؤولة عن الظلم وانعدام المساواة بين بلدان العالم، وبين الجماعات والأفراد".
وأكد البيان أن "اللقاء يشكل فسحة للتأمل والتفكير والحوار بشأن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المطروحة أمامنا، فضلا عن السعي إلى وضع خطوط توجيهية لمواجهة تلك التحديات".