إندونيسيا تقر مشروع قانون لنقل العاصمة إلى جزيرة نائية

قال وزير التخطيط الإندونيسي اليوم الثلاثاء، إن البرلمان أقر مشروع قانون لنقل العاصمة من جاكرتا إلى كاليمانتان على جزيرة بورنيو، وهي جزيرة نائية.
وينص مشروع قانون العاصمة الجديدة، الذي يوفر إطار عمل قانونيًا لمشروع الرئيس جوكو ويدودو الضخم الذي يتكلف 32 مليار دولار، على كيفية تمويل تطوير العاصمة وإدارتها.

العاصمة الجديدة

وقال وزير التخطيط سوهارسو مونوارفا للبرلمان بعد إقرار مشروع القانون اليوم الثلاثاء، إن "العاصمة الجديدة لديها وظيفة مركزية وتعد رمزًا لهوية الدولة ومركزًا جديدًا للجذب الاقتصادي أيضا".

وأعلن الوزير أمس الإثنين أن العاصمة الجديدة سيطلق عليها اسم "نوسانتارا" وهم اسم الأرخبيل الإندونيسي باللغة الجاوية واختاره الرئيس.

عشرة ملايين نسمة

وماطل عدة رؤساء لإندونيسيا في تنفيذ خطط نقل الحكومة من جاكرتا، الذي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة ويعانون من ازدحام مزمن وفيضانات وتلوث الهواء.
ولم يذهب رئيس بتنفيذ الخطط لهذا المدى.
وأعلن الرئيس ويدودو عن الخطة لأول مرة في 2019 لكن المضي قدما فيها تأجل بسبب الجائحة.

 أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا

وترى إندونيسيا، وهي أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، العاصمة الجديدة "مركزًا ممتازًا" لخفض الكربون من شأنه أن يدعم قطاعات المستحضرات الدوائية والصحة والتكنولوجيا ويعزز النمو المستدام خارج جزيرة جاوة.

من جانب آخر، أدى ثوران بركان جبل سيميرو إلى فزع السكان، خاصة بعد ظهور سحابة عملاقة غطت سماء جزيرة جاوة الإندونيسية.

وفي بيان لها، قالت وكالة الحد من الكوارث في البلاد إنه لم ترد تقارير عن أضرار في المباني أو الإصابات، مضيفة أن وكالة مكافحة الكوارث المحلية كانت تقيم خيام إجلاء.

 الجبل البركاني

وأفاد ثوريكول حق، رئيس منطقة لوماغانغ التي يقع فيها الجبل البركاني، لوكالة "رويترز"، بأن الطريق والجسر اللذان يربطان بين لوماغانغ ومدينة مالانغ القريبة، قد قطعا.

وأضاف: "الحالة الآن ملحة وسريعة للغاية منذ اندلاعها"، مؤكدا أن عمليات الإجلاء جارية.

وكتب أحد السكان قرب البركان على موقع تويتر: " أيها الأصدقاء، أرجوكم صلوا من أجلي، أتمنى أن تكون عائلتي بخير. البركان ينفجر حقا الآن".

وكتب آخر: "كل من يقرأ هذه التغريدة.. يرجى الدعاء من أجل سلامة كل من يعيش بالقرب من الجبل".

 بركان جبل سيميرو

وكان بركان جبل سيميرو قد اندلع في يناير من هذا العام، وقبل ذلك ثار في ديسمبر 2020، وفقا لصحيفة ديلي ستار.

جدير بالذكر أنه نهاية شهر اكتوبر الماضي، أعلنت السلطات الإسبانية في جزر الكناري أنه لا إشارة على توقف قريب لبركان جزر لابالما، جاء ذلك بعد هزة أرضية بقوة 5 درجات ارتفعت على إثرها أعمدة الدخان لأكثر من 4.5 كيلو في الهواء.