وكيل أوقاف الإسماعيلية يفاجئ إدارة أبوصوير لمتابعة سير العمل |صور
قام فضيلة الدكتور الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية،اليوم الثلاثاء بجولة مرورية على إدارة أوقاف أبوصوير لمتابعة سير العمل في الإدارة.
تشديدات على الالتزام بموضوع الخطبة
وعقد وكيل أوقاف الإسماعيلية، خلال الزيارة اجتماعا موسعا، من الشيخ محمود سليمان مدير الإدارة، وعدد من المفتشين والأئمة بالإدارة وتم التأكيد خلال الاجتماع على الالتزام التام بتعليمات الوزارة بما يخص خطبة الجمعة (بالوقت والزي والموضوع )، عدم الخروج مطلقا عن الموضوع المحدد أو الفكر الوسطى الأزهرى.
وأشار وكيل أوقاف الإسماعيلية إلى إن من يخالف تلك التعليمات سوف يتم التعامل معه بكل حسم.
تشديدات على نظافة المساجد
كما شدد وكيل أوقاف الإسماعيلية على أئمة المساجد بالاهتمام بنظافة المساجد وخاصة الأسطح وإزالة أي مخلفات بها.
وكانت قد نظمت مديرية الأوقاف في محافظة الإسماعيلية، يوم الجمعة الماضى، حملة مكبرة لنظافة اسطح المساجد وحمايتها من المساجد، وذلك بناء على توجيهات الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، بتكثيف الجهود في نظافة المساجد والأسطح وذلك حماية لها من الامطار والمخلفات.
ويأتي ذلك بناءا على تعليمات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالاهتمام بنظافة المساجد وخاصة الأسطح وإزالة أي كهن أو مخلفات عليها.
افتتاح مساجد جديدة
وكانت قد شهدت محافظة الإسماعيلية،افتتاح مسجدين جديدين بحضور صاحب الفضيلة الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية وتحت إشرافه، حيث تم افتتاح مسجد الرحمة بقرية الجميزة بإدارة أوقاف القصاصين والذي افتتحه فضيلته وقام بأداء الخطبة فضيلة الشيخ السيد عطية عبدالحق مدير المتابعة بالمديرية.
افتتاح مسجد الرحمن
كما تم مسجد الرحمن بعزبة فارس التابع لإدارة أوقاف أبوصوير، وأناب وكيل الوزارة في افتتاحه فضيلة الدكتور محمد عبد المعبود مدير الدعوة وقام بأداء الخطبة فيه، وروعى خلال مراسم الافتتاح الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية وموضوع خطبة الجمعة، والوقت المحدد لها.
وكان قد أدى أئمة وخطباء وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الماضية تحت عنوان: "القيم المجتمعية"، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.