أسلحة روسية وإيرانية وصينية.. تعرف على ترسانة الحوثي
أسلحة إيرانية وروسية وصينية انضمت لترسانة ضخمة من الهلاك الموجه في إطار إستراتيجيات حرب ميلشيات الحوثي للحصول على الكعكة اليمنية الملطخة بدماء الشهداء وصرخات الأطفال وأنين الأرامل.
تقرير سري لمجلس الأمن
البداية كانت بتقرير سري لمجلس الأمن كشف المصدر الرئيس للأسلحة التي تهربها إيران لميليشيات الحوثيين في اليمن وغيرهم في المنطقة.
وذكر التقرير بحسب "اندبندنت عربية" أن مصدر آلاف منصات إطلاق الصواريخ والأسلحة الآلية وغيرها التي ضبطها الأسطول الأميركي في بحر العرب في الأشهر الأخيرة هو ميناء تابع للأسطول الإيراني في جنوب شرقي إيران.
ويعد التقرير أكثر وثيقة تفصيلية حول تهريب إيران الأسلحة للحوثيين في اليمن ولميليشيات تابعة لإيران في مناطق أخرى.
وكشف خبراء ان مجلس الأمن استنادًا إلى شهادات بحّارة السفن التي ضبطت تهرب السلاح إلى اليمن وبيانات أجهزة الملاحة على تلك القوارب.
شحنات السلاح
وتؤكد تلك البيانات والمعلومات أن كل شحنات السلاح، وأغلبها صناعة روسية أو صينية، بدأت من ميناء جاسك الإيراني على بحر عمان؛ واستند التقرير الأخير إلى تفاصيل شحنة أسلحة اعترضها الأسطول الأميركي في بحر العرب العام الماضي، وشحنة اعترضتها السعودية في عام 2020.
وعلى الرغم من أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي بشكل صريح، فإنها تنفي دومًا أنها تمدها بالسلاح الإيراني، على الرغم من الأدلة التي ثبت من بقايا الصواريخ وغيرها من الأسلحة التي تستهدف بها ميليشيات الحوثي السعودية أنها من إيران. وبحسب "وول ستريت جورنال" رفض متحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة التعليق على التقرير.
قاعدة بحرية إيرانية
واستخدمت ميليشات الحوثي ميناء جاسك مرفا تصدير الفواكة والخضراوات إلى سلطنة عمان كقاعدة بحرية تحت تصرف الاسطول الايراني.
ويقع ميناء جاسك في بلدة ساحلية صغيرة، وكان في السابق مرفأ تصدير للفواكه والخضراوات إلى سلطنة عمان، لكن أهميته الاستراتيجية بدأت في التصاعد، وفي عام 2008 بنى الأسطول الإيراني قاعدة بحرية فيه، كما افتتحت إيران مرفأ تصدير نفط في جاسك العام الماضي.
وكان المسؤولون الأميركيون سبق وذكروا أن ميناء جاسك يستخدم كقاعدة انطلاق للحرس الثوري الإيراني، لكن تقرير الأمم المتحدة الذي كشفت عنه "وول ستريت جورنال" هو أول تأكيد دولي مفصل عن تهريب إيران الأسلحة لميليشيات الحوثي وغيرها.
وكانت تعرضت الامارات العربية المتحدة الي لهجوم من قبل ميلشيات الحوثي حيث كشفت شرطة أبوظبي، أن حادث انفجار صهاريج المحروقات أسفر عن 3 وفيات وإصابة 6 آخرين.
الهجوم على الامارات
ونددت دولة الإمارات باستهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لمنشآت مدنية في أبوظبي، مؤكدة احتفاظها بحق الرد.
وأعلنت شرطة أبوظبي، أن الهجوم الذي تعرضت له منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقالت شرطة أبوظبي، في بيان لها: "الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة".
وأضافت: " السلطات المختصة تبدأ تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به".
وأكدت شرطة أبوظبي أن طائرات مسيرة قد تكون وراء الانفجار بالمصفح والحريق بمنطقة إنشاءات بمطار أبوظبي.
وكانت شددت الخارجية الإماراتية في بيان يوم الاثنين على أن الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات الإرهابية والتصعيد الإجرامي الآثم.
خارجية الإمارات
وأدان وزير خارجية الإمارات استهداف الحوثيين لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية يوم الاثنين.
وشدد الدبلوماسي الإماراتي على أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب.
مواصلة استهداف الإمارات
وامعانا في الارهاب هدد نائب وزير الإعلام في الحكومة التابعة للحوثيين، فهمي اليوسفي، الإمارات بمواصلة استهداف مؤسساتها العسكرية والاقتصادية.
وقال اليوسفي،: إن "الضربات ستستمر إذا لم تنسحب الإمارات من اليمن وإذا لم توقف عدوانها". وتوعّد أبوظبي بـ"عواقب وخيمة بشكل لا يقدر بثمن". بحسب تعبيره
ليكشف مدى الحرب الا اخلاقية التي يخوضها الحوثي ضد المدنيين العزل في المقام الاول.