رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية.. "الطيب" يشكل لجنة للمصالحة الوطنية.. خبير أمني يطالب بفرض حظر تجوال لفض اعتصام الإخوان.. الزعفراني: يجب مخاطبة شباب "رابعة العدوية" بالعقل والإقناع

فيتو

اهتمت برامج الـ"توك شو" الصباحية اليوم الثلاثاء، بمناقشة الإعلان الدستورى وردود أفعال القوى السياسية المختلفة عليه، بالإضافة إلى مجزرة الحرس الجمهورى التي راح ضحيتها ما يزيد على 50 شهيدا ومئات المصابين.


- ففى برنامج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تى في":

قال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين: "إن الخلافات التي حدثت من قبل مع بعض القيادات التاريخية كانت أحداث شخصية"، لافتا إلى أنه قبل الثورة بعامين انشق عدد من المنتمين لجماعة الإخوان عنهم، وكونوا أحزابًا جديدة منهم كمال الهلباوي، ومحمد حبيب، وعبدالمنعم أبوالفتوح.

وأضاف الزعفرانى أن الشباب المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، من أطهر الشباب الموجودين في مصر، لذلك لابد علينا أن نخاطبهم بالعقل والإقناع، وأن نوصل لهم رسالة أنه ليس معنى عزل الرئيس السابق محمد مرسي سقوط دولة الإسلام، فالإسلام أكبر من أي شخص موجود في العالم.


وقالت إسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية: "حادث الحرس الجمهورى مدبر من جانب قيادات الإخوان التي دفعت بشبابها للصدام بالجيش، وأكبر دليل على ذلك هو التصريحات التي تخرج من هؤلاء القادة الذين يجب أن يخضعوا للتحقيق الفورى على أن تكون كل التحقيقات معلنة على الرأى العام".

وأضافت عبدالفتاح أن الإخوان يلجأون لتزييف الحقائق ليوهموا بها المجتمع الدولى من أجل أن يقف إلى جانبهم ويستجيب لدعوتهم بالتدخل في الشأن الداخلى لمصر.

وقالت المستشارة تهانى الجبالى، رئيس حركة الحفاظ على الجمهورية: "إنه مازالت لدينا فرصة لكتابة دستور جديد يحتوى على المواد الدستورية الخاصة الثوابت الوطنية في مصر"، مشيرة إلى أن أي استنساخ للمواد المعيبة التي ظهرت في الدستور الساقط ستصيبنا بالإحباط والغضب.

وأضافت الجبالى أن عددًا من القامات القانونية والدستورية سوف يجتمعون الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء بدعوة من حركة الحفاظ على الجمهورية لإبداء الرأى في التعديلات الدستورية.

وأوضحت: إننا لن نقبل بأى دستور يفرض علينا مرة أخرى، حيث إننا وقعنا في الفخ الذي نصبته لنا الولايات المتحدة الأمريكية بصياغة دستور طائفى لأول مرة في تاريخنا".

وتابعت قائلة: "مع احترامى لكل القامات القانونية والدستورية التي وضعت الإعلان الدستوري إلا أننى أحذر من فقدان الحس السياسي والحس الثورى".


وقال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر: "إن الدكتور أحمد الطيب يشكل الآن لجنة للمصالحة الوطنية، للم شمل جميع القوى السياسية والأحزاب المختلفة، وذلك لجمع الكلمة حول مصلحة مصر العليا والتخلي عن الأنانية الفردية".

وأضاف عزب أن أن الأزهر عبر التاريخ هو راعى المصلحة العليا، وهو قلعة مصر والمصريين جميعا مسلمين ومسيحيين، مشددا على أهمية تشكيل لجنة قضائية عادلة للتحقيق في أحداث الحرس الجمهورى ومحاكمة المذنب.

وفي تغطية "مصر تسترد القصر" على فضائية "دريم":

قال السفير الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: "إن تصريحات الخارجية الأمريكية كانت واضحة تماما وتحدثت عن فشل النظام السابق وعدم وجود أي شىء يتعلق بمسألة المساعدات الموجهة لمصر، كما أن المتحدث باسم البيت الأبيض رفض استخدام كلمة انقلاب، وهو ما يعكس إدراكهم لحقيقة الأوضاع وأن تحرك القوات المسلحة كان لاحقا لتحرك الشارع المصرى".

وأضاف عبدالعاطى أن جميع البيانات التي صدرت من منظمات أوربية ودول كبرى حول أحداث الحرس الجمهوري اتسمت بالتوازن الشديد.

وقال الدكتور ومحمد نور فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق: "إن الإعلان الدستورى أقحم نفسه في تفصيلات ما كان يجب أن يقحم نفسه فيها في هذه المرحلة، وإنه كان عليه أن يحدد ما هي خطوات المرحلة الانتقالية، ولكنه حاول أن يرضى جميع الأطراف على الساحة السياسية فلم يرضى أحد، كما أنه كان يجب أن يصدر في عدد أقل من المواد".

وأضاف نور أن الإعلان الدستورى كان أقل حساسية لمطالب ثورة 30 يناير، حيث إن الثورة قامت لإسقاط النظام بكل أركانه وأحد أركان هذا النظام هو الدستور لذلك كان يجب أن يسقط الدستور، لافتا إلى أنه حصر مهمة لجنة تعديل الدستور في إدخال تعديلات جزئية.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: "إن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت جيد في مجمله".

وأضاف أنه لا يجوز أن تختلف القوى السياسية والشبابية في هذا الوقت الحالى ويجب أن يقفوا جميعا في صف واحد خلف الإعلان الدستورى، حتى نخرج من الأزمة حتى ولو كان هناك خلاف على بعض المواد.


وقال المهندس حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: "إنه يجب على كل القوى السياسية أن توافق على الإعلان الدستورى الذي أصدره المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، حيث إنه يوفر على الدولة تكاليف تتكبدها في عمل الانتخابات، بالإضافة إلى أنه يساعدنا على الخروج من الأزمة".

وأضاف الفخرانى أنه يجب عمل انتخابات تشريعية، وعن طريقها يقوم الحزب الذي حصل على الأغلبية بتشكيل الحكومة، ومن ثم إجراء انتخابات الرئاسة من قبل 500 نائب.


- وفى برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد":

ابدى محمود كبيش، أستاذ القانون الجنائي ووكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة، رضاه الشديد عن الإعلان الدستوري الذي أصدره امس الإثنين رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور.

وقال كبيش: "إن هذا الإعلان الدستورى كافٍ للمرحلة الانتقالية، حيث إن نصوصه تتناول المبادئ الأساسية، التي سيتم من خلالها تسيير الدولة في المرحلة المقبلة".

وأضاف كبيش أن اللجنة التي ستختص بوضع الدستور وفقًا للإعلان الدستورى لجنة محدودة العدد، مما يسهم في سرعة الإنجاز.

وطالب اللواء أحمد رجائي عطية، الخبير الإستراتيجي والعسكري بفض اعتصام المحتجين في ميدان رابعة العدوية والنهضة عن طريق فرض حظر التجوال والأحكام العرفية في المناطق الموجودين بها.

كما طالب عطية التيارات والقوى السياسية بعدم الدعوة لأي تظاهرات أو مليونيات الفترة المقبلة لتهيئة الأجواء للقضاء على ما وصفه القوات شبه العسكرية، ودعا إلى إجراء محاكمات فورية لتلك القوات لمنع أي أعمال عنف في الفترة المقبلة.

وأكد عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، أنه كان يشعر طوال الفترة الماضية التي تولى فيها الإخوان الحكم بأن مصر تسرق من المصريين.

وأضاف حواس أن أسوأ شىء حدث في تاريخه هو توليه منصب وزارة الدولة لشئون الآثار، وأنه يشعر بالحزن عندما يفكر فيما أصاب آثار مصر.

وطالب حواس بضرورة تنظيم حملة عالمية لإعادة السائح من جديد لمصر، لافتًا إلى أن الأقصر هي المحافظة الوحيدة التي لم يحدث لها أي اعتداء على آثارها في الفترة الماضية.


- وفي برنامج "زي الشمس" على قضائية "سي بي سي":

أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية بمركز الأ هرام للدرسات السياسية والإستراتيجية، أن الإخوان المسلمين دائما كانوا يسعون للتقرب من السلطة".

وقال إن "أصابع المصريين احترقت نتيجة إقحام الدين في السياسة"، مطالبًا الأحزاب الدينية، بتوفيق أوضاعها، لأنه لا يصح أن يكون في مصر حزب دينى، يقسم المجتمع ويحدث الفتن.


بينما أكد عبد القادر شهيب، الكاتب الصحفي أن هناك العديد من الضغوط الأمريكية التي تمارس ضد مصر، وأنها تتدخل في اختيار رئيس الحكومة الجديد.

وقال شهيب: "هناك العديد من الإرهابيين الذين يهددون أمن البلاد ويسعون لإسقاط أكبر عدد من القتلى من أجل تدخل الغرب في شئون البلاد"، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين وراء كل هذه العمليات الإرهابية.

وأضاف: "هناك العديد من المخاطر التي تهدد حدود مصر مع السودان وليبيا، كما أن هناك تحالف عدد من الجماعات الإرهابية مع الإخوان، يتيح الفرصة لحدوث أعمال إجرامية مثل تلك التي حدثت عند الحرس الجمهورى.

- وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" على "الفضائية المصرية":

أكد المستشار كمال الإسلامبولى، رئيس المجلس الوطني المصري وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي أن الإخوان وقعوا في خطأ كبير عندما توقعوا أنهم قادرون على فرض تنظيمهم وجماعتهم على كل أطياف الشعب المصري.

ولفت إلى أن الشعب لن يقبل أن يكون هناك وصي عليه وأنه خرج يوم 30 يونيو لتصحيح مسار ثورة 25 يناير.

وقال: "لست متفائلًا بما يحدث على الساحة السياسية من إراقة الدماء واقتتال أبناء مصر"، وحمل مسئولية تلك الدماء لجماعة الإخوان، مضيفًا أن الفرع الثانى من شجرة ثورة 25 يناير هو ثورة 30 يونيو.
الجريدة الرسمية