بريطانيا تزود أوكرانيا بنظام أمني جديد لمواجهة روسيا
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الإثنين، إن بلاده تزود أوكرانيا بنظام أمني جديد لمساعدتها على تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تصرفات تنطوي على تهديد من روسيا.
أوكرانيا
وقال والاس أمام البرلمان: "اتخذنا قرارًا بتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة دفاعية خفيفة مضادة للدروع" مضيفًا أنه دعا نظيره الروسي لزيارة لندن في الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة الأزمة.
وتابع قائلًا، "إنها ليست أسلحة استراتيجية ولا تشكل أي تهديد لروسيا. إنها للاستخدام في الدفاع عن النفس".
إجراءات اقتصادية
وفي وقت سابق هدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، روسيا باتخاذ إجراءات اقتصادية قاسية ضدها إذا ما اتخذت قرارا بغزو أوكرانيا.
روسيا
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحات صحفية: لم يتضح لنا ما إذا كانت روسيا قد قررت اتخاذ المسار العسكري، ولا يوجد موعد محدد لاستئناف المحادثات مع روسيا.
وأضاف أن احتمالية قيام روسيا بغزو عسكري لأوكرانيا لا تزال قوية، والعقوبات الاقتصادية محور مجموعة الجزاءات المحتملة التي تستهدف روسيا.
غزو أوكرانيا
وتابع، نعتقد أن الدبلوماسية هي القرار المعقول الوحيد، وعلى الروس أن يقيِّموا الموقف جيدًا، والعقوبات ضد روسيا هي جزء واحد فقط مما يمكن لنا ولحلفائنا القيام به إزاء احتمالية غزو أوكرانيا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تجزم بأن روسيا قررت المضي قدمًا في الخيار العسكري في أوكرانيا، وهي مستعدة لمواصلة اتباع النهج الدبلوماسي لتعزيز الاستقرار في تلك المنطقة.
الاستخبارات الأمريكية
ومن جانبها، استبعدت الاستخبارات الأمريكية أن تكون موسكو اتخذت قرارًا بغزو محتمل لأوكرانيا.
وكانت رأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن روسيا تصدر ”تهديدات خفية بعيدة المدى“ أكثر من تهديدها بغزو أوكرانيا، وذلك في وقت ألمح فيه المسؤولون الروس إلى أنه إذا فشل الغرب في تلبية مطالب روسيا الأمنية، فقد تتخذ موسكو إجراءات مثل نشر صواريخ نووية بالقرب من الساحل الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتوقع أحد تقدما كبيرا من الماراثون الدبلوماسي الذي جري الأسبوع الماضي لنزع فتيل الأزمة الأمنية التي أشعلتها روسيا في أوروبا الشرقية من خلال حصار أوكرانيا من 3 جهات بأكثر من مئة ألف جندي، ثم، وفقا لتقديرات البيت الأبيض، إرسال ”المخربين“ لخلق ذريعة للغزو.