السعودية تدين انفجارات الإمارات وتتوعد الحوثيين
دانت وزارة الخارجية السعودية، الهجوم الذي تعرض له مطار أبو ظبي، معتبرة أن التفجيرات التي استهدفت المطار هي "هجوم إرهابي"، ومتوعدة بصد كل هجمات الحوثيين.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: "ندين بأشد وأقسى العبارات، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين"، مؤكدة وقوف الرياض "التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
ورأت أن "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم"، مشددة على أنها "مستمرة بالتصدي لكافة المحاولات والممارسات الإرهابية للميليشيات الحوثية من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن".
انفجار صهريج محروقات
وكانت افادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، نقلا عن شرطة أبوظبي، أن حادث انفجار صهاريج المحروقات أسفر عن 3 وفيات وإصابة 6 آخرين.
وبحسب الشبكة، فإن السلطات المختصة تبدأ تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، وذلك بعد إعلان السيطرة على الحريق الذي اندلع صباح اليوم في منطقة مصفح بالقرب من خزانات أدنوك ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في مدينة أبوظبي.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجار التعامل مع الحريق.
وباشرت السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.
وأوضحت "وام" أن "السلطات المختصة باشرت تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين".
وتمتد مصفح على مساحة 40 كم مربع، وتقع مدينة أبو ظبي الصناعية المعروفة باسم ايكاد مصفح في جنوب منطقة مصفح الصناعية، والتي تخدم المستثمرين وأصحاب الأعمال الصناعية على حد سواء كونها تضم المحلات والمكاتب التجارية بأسعار ومساحات مناسبة.