وزيرة الخارجية البريطانية تعلق على حادث كنيس تكساس
نددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الأحد بـ"عمل إرهابي ومعاد للسامية"، في إشارة إلى عملية احتجاز رهائن في كنيس في تكساس، تبين أن منفذها الذي توفي هو مواطن بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم.
المجتمع اليهودي
وكتبت الوزيرة عبر تويتر "أفكّر بالمجتمع اليهودي وبجميع الذين تضرروا من هذا العمل المشين في تكساس. ندين هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية. نحن إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا في وجه من يزرعون الكراهية".
وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية أن منفذ عملية احتجاز الرهائن الذي قتل لاحقا كان يتحدث بلكنة بريطانية، وتم توثيق ذلك في بث حي من الكنيس الواقع في مدينة كوليفيل.
وأكد الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مات ديسارنو، أن التحقيقات في القضية مستمرة وأن المكتب يتعاون مع شرطة لندن في هذا الشأن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وطالب محتجز الرهائن السلطات الأمريكية بالإفراج عن العالمة الباكستانية عافية صديقي التي حكم عليها بالسجن 86 عاما في الولايات المتحدة عام 2010 بتهمة التواطؤ مع تنظيم "القاعدة" ومحاولة قتل جندي أمريكي في أفغانستان.
تحرير الرهائن
وانتهت عملية احتجاز الرهائن التي استمرت 12 ساعة داخل كنيس يهودي في ولاية تكساس الأمريكية، بمقتل المسلح وتحرير الرهائن، فيما أعلن لاحقا عن تحديد هوية منفذ العملية.
وكان شخص اقتحم كنيسا "بيت إسرائيل" في مدينة كوليفيل بولاية تكساس، حيث احتجز 4 أشخاص، وبعد 6 ساعات من الأزمة جرى إطلاق سراح أحد الرهائن دون أن يصاب بأذى.
وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” إنهم سمعوا دوي انفجارات، ربما تكون لقنابل صوت، وأصوات إطلاق نار قبل وقت قصير من إعلان حاكم تكساس غريج أبوت انتهاء الأزمة.
وذكر أبو في تغريدة عبر "تويتر": "استيجبت الدعوات.. جميع الرهان خرجوا أحياء وسالمين".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن فريق من قوات النخبة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي هي التي نفذت عملية تحرير الرهائن.
وكان وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، واقعة احتجاز رهائن في معبد يهودي بتكساس بالعمل الإرهابي.
وقال بايدن اليوم الأحد: هذا عمل إرهابي، مؤكدًا أنه لا توجد معلومات كافية حول أسباب استهداف المسلح للمعبد اليهودي، حسب وكالة رويترز.