السفارة الأمريكية تحذر رعاياها في الخرطوم
حذرت السفارة الامريكية بالسودان رعاياها من التظاهرات المزمع عقدها غد الاثنين في عدد من الولايات السودانية.
السفارة الامريكية
ودعت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، رعاياها إلى توخى الحذر من اندلاع المظاهرات.
وقالت السفارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، مساء اليوم الأحد: "من المتوقع أن تجري مظاهرات في 17 يناير في الخرطوم وربما في ولايات أخرى. المواقع والأوقات الدقيقة غير معروفة".
وطالبت السفارة الأمريكية رعاياها في السودان باتباع 6 إجراءات وقائية شملت: "تجنب كل السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات، والبقاء بعيدا عنها، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات".
كما دعت السفارة رعاياها إلى مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.
وتأتي تظاهرات الإثنين ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالحكم المدني.
وكان أغلق السودان معبر القلابات الحدودي أمام حركة التجارة مع إثيوبيا.
وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية القضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها.
إغلاق المعبر
وكان مجلس السيادة السوداني قد ناقش إغلاق المعبر في العاشر من يناير الجاري، مقررا إغلاقه على أثر مقتل قائد المنطقة العسكرية هناك على يد عصابات إثيوبية.
ونقل "سودان تريبيون" عن مصادر أمنية حدودية أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي هو من اتخذ قرار الإغلاق، لافتة إلى عدم وصول إخطارات رسمية إلى المنطقة العسكرية من أجل فتحه مجددا.
لكن المصادر أكدت أن قرار الإغلاق استثنى "السماح لناقلات الغاز بالمرور دون أي سلع أخرى".
ومثّل عدم اعتراف السلطات في أديس أبابا بقتل قائد منطقة القلابات على يد عصابات إثيوبية، أحد الأسباب التي جعلت مجلس السيادة السوداني يتمسك بقرار الإغلاق.
التجارة الحدودية
ومع إغلاق المعبر، تتحدث مصادر عن "طرق أخرى"، لمرور البضائع بين البلدين، حيث نقل موقع "سودان تريبيون" عن "نافذين في الحكومة المحلية بولاية القضارف أن العديد من السلع تعبر بين البلدين بطرق ملتوية، وبتسهيلات وتغطية من جهات رسمية".
يشار إلى أن العائد الشهري الذي تجنيه السودان من التجارة الحدودية يسجل ما بين 150 -200 مليون دولار، مشيرا إلى أن أكثر من 150طن من الزيوت تعبر إلى إثيوبيا شهريا.