المنوفي بين اكذوبة الاختفاء القسري ووهم الخلايا النائمة!
حتي أيام مضت كان بعض البلهاء يعتقدون أن حسام المنوفي مختف قسريا وأنه علي عهدة الأجهزة الأمنية المصرية ولم يكن أحد يعرف الحقيقة إلا ثلاث جهات.. من يمولونه ومن يترأسهم ويكلفهم بالتعليمات والأمن المصري بطبيعة الحال!
أشهر وسنوات واسم حسام المنوفي يزين قوائم الجماعات إياها للاختفاء القسري.. وهو رقم في كل قوائم الاختفاء القسري التي طبعا تداولتها كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.. ولأن المنظمات الحقوقية المصرية باتت علي خبرة أو بينة بألاعيب هذه الجماعات وخبرتها اقبل ذلك في غير حالة لذا كان حذرها كبيرا في تناول الملف بينما طغي العناد والإصرار علي التربص بمصر عند العديد من المنظمات الأجنبية وذيولها من بعض المنظمات المصرية والعربية!
الان.. حسام المنوفي صاغ سليم في قبضة الأمن المصري.. تم إنزاله ليس من أتوبيس المقطم.. بل من طائرة كانت تحمله من بلد إلي بلد.. الأول كان -كان- يحكمه متهم بدعم الجماعة الارهابية.. والثاني متهم بإيوائها.. فهل كان حسام المنوفي يتمشي بين سحاب البلدين؟! أم كان في مهمة ومنها إلي مهمة أخري؟!
من أجل السبب السابق قلنا مرارا إن مصطلح الخلايا النائمة غير صحيح.. كل الخلايا الإرهابية تعمل حتي سقوطها. إن لم تمارس العنف فهي تتمول وتتسلح وتتخفي حتي اللحظة المناسبة لتمارسه!
حسام المنوفي رهن التحقيق.. ليكون رهن المحاكمة.. سقطت الآن كل الأكاذيب وسقطت معها كل مزاعم البلهاء وقبلها -طبعا- كل ادعاءات المغرضين!