كأس الأمم الأفريقية.. تعادل بين مالي وجامبيا في مباراة ركلات الجزاء
انتهت مباراة منتخب مالي أمام نظيره جامبيا، بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ليمبي ستاديوم ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في الكاميرون وتستمر حتى 6 فبراير المقبل.
هدف مالي
أحرز هدف مالي إبراهيما كونيه في الدقيقة 79 من ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح منتخب مالي.
هدف جامبيا
ومن ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو، في الدقيقة 90، نجح منتخب جامبيا في خطف التعادل عن طريق موسى بارو.
ترتيب المجموعة السادسة
بتلك النتيجة يرفع منتخبا مالي وجامبيا رصيدهما إلى النقطة الرابعة، في حين يحل منتخب تونس وموريتانيا في المركزين الثالث والرابع بدون نقاط قبل مباراتهما مساء اليوم.
مباراة مالي وجامبيا
جاءت المباراة متوسطة المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب أغلب فترات اللقاء وغلب على المباراة الاندفاع البدني، دون هجمات حقيقية على المرميين.
أزمة مباراة تونس ومالي
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي قررت عدم إعادة مباراة تونس ومالى بالجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية التى تستضيفها الكاميرون خلال الفترة الحالية وحتى السادس من شهر فبراير المقبل.
إصابة جانى سيكازوى
وأقرت بأن الحكم الزامبي جاني سيكازوي تعرض لوعكة صحية بسبب الحرارة.
واقعة مالى وتونس
وفي حادثة غريبة ونادرة، أطلق حكم مباراة تونس ومالي في كأس أمم إفريقيا – الكاميرون 2021 صافرة النهاية قبل الدقيقة تسعين، ما أثار غضب منتخب "نسور قرطاج" الذي كان يبحث عن هدف التعادل.
نهاية جدلية
وشهدت المباراة نهاية جدلية عندما أطلق الحكم الزامبي زيكازوي صافرة النهاية في الدقيقة 89:48 قبل نهاية الوقت الأصلي، وسط اعتراض شديد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي. إلا أن الحكم لم يستأنفها.
وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز الفني التونسي واللاعبين واقترب المدرب منذر الكبيّر من الحكم مشيرًا إلى ساعته وكأنه يقول له إن الوقت لم ينته بعد، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.
وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجددًا إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.