تجنبي مسببات الطفح الجلدي عند طفلك
يوضح الدكتور مصطفى الديواني، استشاري طب الأطفال، أن ارتفاع نسبة الرطوبة المصاحب لارتفاع درجة الحرارة، يؤديان لما يسمى بحمو النيل أو الطفح الجلدي خاصة في مناطق الثنايا والرقبة والإبطين، ومفصل الركبة، ومكان الحفاض.
وأشار إلى أن الأم يمكنها مقاومة ذلك من خلال الالتزام بعدة خطوات تبدأ بالنظافة المستمرة، وعدم ترك العرق حتى وإن جف على الجلد؛ لأنه يسد المسام عن التهوية لتظهر حبوب حمراء.
ويكون باستخدام الماء الفاتر أو من الصنبور، وليس المناديل المبللة، فهذه يمكن اللجوء لها عند الاضطرار، لكن الماء الجاري لا غنى عنه، مع استخدام الصابون الخاص بالأطفال أو البشرة الحساسة مرتين أو ثلاثة على الأكثر في اليوم.
ولا بد من تجفيف الجلد جيدا سواء بعد الاستحمام أو مسح هذه الأماكن بالقطن المبلل بالماء، على أن يتم تخصيص مناشف قطنية طرية للطفل حتى لا تتسبب في حدوث التهابات، وأن يكون التجفيف خاصة عند حدوث التهابات جلدية باستخدام طريقة الضغط وليس الحك بسطح الجلد.
ويحذر الدكتور الديواني من الإكثار من طبقات الملابس أو ضيقها، فهذا من أكبر أسباب التعرض للمشكلات في الجلد، ويفضل أن تكون ملابسه قطنية من الألف إلى الياء، وعدم استخدام الجوارب في الصيف، حتى لا تتعرق قدماه، كما يفضل اختيار الألوان الفاتحة العاكسة للحرارة بشكل عام.
ويحذر كذلك من استخدام العطور الزيتية على جلد الأطفال مباشرة فهذا قد يؤدي لتهييج الجلد واحمراره، كما يفضل أن ينام في سريره الخاص ليضمن التهوية الجيدة، وعند الخروج يفضل وضعه في العربة الخاصة به لنفس السبب لأن حمل الطفل مع حرارة الحر، يعرضه للتعرق، والاحتكاك خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.