تسجيل أول 3 وفيات بأوميكرون في هذه الدولة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، تسجل أول 3 حالات وفاة بسبب المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد هاشمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، إن عدد المرضى المصابين بأوميكرون في البلاد وصل إلى 1162، كما وردت تقارير عن حدوث وفاة بسبب أوميكرون في كل من تبريز ويزد وشهركرد، ونقل مصاب في حالة حرجة إلى المستشفى في الأهواز.
كانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أن إيران رفعت الأسبوع الماضي القيود المفروضة على السفر برا من الدول المجاورة وإليها وبعض الدول الأوروبية، لكنها أبقت الحظر على المسافرين القادمين من بريطانيا وفرنسا و8 دول في الجنوب الأفريقي بسبب المخاوف من المتحور أوميكرون.
وبلغ إجمالي الوفيات في إيران، التي تعد مركز الوباء في الشرق الأوسط، 132044 في خمس موجات من كوفيد-19 منذ فبراير 2020. وطبقا للتلفزيون الرسمي، تراجعت الوفيات في الأشهر القليلة الماضية وبلغت 18 حالة، السبت.
وتلقى أكثر من 53 مليون شخص من إجمالي عدد السكان في إيران البالغ 85 مليون نسمة جرعتين من اللقاحات الواقية من كورونا، في حين تلقى 12.2 مليون ثلاث جرعات.
عدوى كورونا
من ناحية أخرى كشفت دراسة بريطانية جديدة أن بعض المصابين بفيروس كورونا، يظلون معدين للآخرين بعد 10 أيام من إصابتهم.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إكستر عن أن مصابا من كل 10 يحتمل أن يبقى معديًا بعد 10 أيام، من رصد إصابته بكورونا.
وأجريت الدراسة على عينات من 176 شخصا ثبتت إصابتهم، في اختبار الـ"بي سي آر".
ووجدت النتائج، أن 13 بالمئة من المرضى لا يزالون يملكون مستوى عال من الفيروس بعد 10 أيام.
في المقابل، احتفظ بعض الأشخاص بهذه المستويات لمدة تصل إلى 68 يوما.
السلالة الأصلية
وذكر الباحثون أن العينات التي استعملت في الدراسة جُمعت عام 2020، أثناء انتشار السلالة الأصلية من الفيروس، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على متحوّراته، لناحية فترة العدوى والحضانة.
ويتزامن إعلان نتائج هذه الدراسة تزامن مع إعلان عدد من الدول، من بينها بريطانيا، خفض فترة العزل للمصابين، إلى خمسة أيام، للمساعدة في تخفيف النقص، في الموظفين والمدرّسين.
وفي الأثناء، حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة إرشادات ارتداء الأقنعة للوقاية من الفيروس.
وقالت إن أقنعة الوجه القماشية لا تقدم الحماية أمام متحوّر أوميكرون، بقدر ما توفره الكمامات الطبية.