معهد إيطالي يزف بشرى سارة بشأن لقاح كورونا وتأثيره على الفيروس
أعلن المعهد العالي للصحة في إيطاليا أن الجرعة المعززة من لقاح كورونا تحد من مضاعفات "كوفيد-19" بنسبة 98%.
وجاء في تقرير للمعهد نشر اليوم السبت أن "نسبة الحماية من الإصابة بأعراض مرضية وخيمة لدى الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الإضافية تشكل 98%".
وعلى مدار الأيام الأخيرة تسجل إيطاليا نحو 200 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميا، فيما أكد رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروزافيرو أن سلالة "أوميكرون" ستصبح هي السائدة في إيطاليا في غضون الأيام القريبة، كما أنه وصف الوضع الوبائي في البلاد بـ "الحاد".
يذكر أن نسبة المطعمين بالكامل ضد كورونا في إيطاليا بين أشخاص تتجاوز أعمارهم 12 تشكل حوالي 87%.
رقم قياسي
وقالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجلت السبت، 180426 إصابة جديدة بكورونا مقابل 186253 في اليوم السابق، في حين هبطت الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا من 360 وفاة إلى 308.
وفي المجمل سجلت إيطاليا 140856 وفاة مرتبطة بالفيروس منذ ظهوره في البلاد في فبراير عام 2020 في ثاني أعلى عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا والتاسع عالميًا. كما سجلت 8.55 مليون إصابة حتى الآن.
عدوى كورونا
ومن ناحية أخرى كشفت دراسة بريطانية جديدة أن بعض المصابين بفيروس كورونا، يظلون معدين للآخرين بعد 10 أيام من إصابتهم.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة إكستر عن أن مصابا من كل 10 يحتمل أن يبقى معديًا بعد 10 أيام، من رصد إصابته بكورونا.
وأجريت الدراسة على عينات من 176 شخصا ثبتت إصابتهم، في اختبار الـ"بي سي آر".
ووجدت النتائج، أن 13 بالمئة من المرضى لا يزالون يملكون مستوى عال من الفيروس بعد 10 أيام.
في المقابل، احتفظ بعض الأشخاص بهذه المستويات لمدة تصل إلى 68 يوما.
السلالة الأصلية
وذكر الباحثون أن العينات التي استعملت في الدراسة جُمعت عام 2020، أثناء انتشار السلالة الأصلية من الفيروس، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت تنطبق على متحوّراته، لناحية فترة العدوى والحضانة.
ويتزامن إعلان نتائج هذه الدراسة تزامن مع إعلان عدد من الدول، من بينها بريطانيا، خفض فترة العزل للمصابين، إلى خمسة أيام، للمساعدة في تخفيف النقص، في الموظفين والمدرّسين.
وفي الأثناء، حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة إرشادات ارتداء الأقنعة للوقاية من الفيروس.
وقالت إن أقنعة الوجه القماشية لا تقدم الحماية أمام متحوّر أوميكرون، بقدر ما توفره الكمامات الطبية