المتهم بذبح زوجته بالدقهلية أمام النيابة: العفاريت اللي قتلوها
أكد إسماعيل جمال محامى الضحية "مريم" الطالبة بالسنة النهائية بكلية الخدمة الاجتماعية، والتى راحت ضحية القتل غدرا على يد زوجها، بكفر الجنينة بمدينة نبروه بـ محافظة الدقهلية، بسكين المطبخ، أن المتهم لم يدلي باعترافات وردد "العفاريت اللى قتلوا مراتى" ونفي بشدة ارتكابه الجريمة أمام النيابة.
وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية كفر الجنينة، بمقتل زوجة على يد زوجها.
وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث مركز شرطة نبروه لمكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع "مريم محمد عبد الغني عيسى" 22 سنة، طالبة جامعية، وبها جرح ذبحي بطول الرقبة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى نبروه.
وتبين بالفحص والتحريات، أن وراء الجريمة زوج المجني عليها، ويدعى "أحمد ا. ا" 35 سنة، وتمكن ضباط المباحث من ضبطه بعدما حاول الهرب، من أعلى سطح منزله، حيث قفز وكُسرت قدمه اليسرى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت الجهات المعنية التحقيقات، والتى أمرت بتشريح الجثة ثم دفنها.
وكانت والدة "مريم.م.ع" دخلت في نوبة بكاء هستيري، بعد تشيع جثمان نجلتها.
وأكدت والدة مريم: أنه المتهم ارتكب جريمته وخرج للشارع مرددًا “دبحت مراتي”، عايزة أعرف قتل بنتي ليه، متابعة: ما شفتوش، ومش هسيبوه طول ما أنا عايشة.
وكانت محافظة الدقهلية شهدت جريمة قتل بشعة، حيث لقيت طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية - 22 عاما، مصرعها على يد زوجها، بعدما نحرها من رقبتها.
وخرج الجثمان عقب صلاة الظهر اليوم، من مسجد المرسي الكبير بالقرية، بحضور مئات من الأهالي، وشهدت الجنازة انهيار والدي المجني عليها، وأسرتها وجيرانها.
وشارك أهالي قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، بمحافظة الدقهلية، في تشييع جثمان “ مريم” التي ذبحها زوجها، فجر أمس داخل مسكن الزوجية.
وأكد جيران المجني عليها، أن المتهم حاصل على ليسانس حقوق، ولا يعمل، ويتعاطى المواد المخدرة ومنها الشابو، مؤكدين أن زوجها بعدما قتلها خرج لشرفة المنزل، وظل يهذي ويصرخ بعبارات منها: أنا قتلت مراتي، سامحيني يا مراتي، ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني.
وحاول أهالي القرية الدخول للمنزل، وفوجئوا بالمجني عليها مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها، وتم إبلاغ مركز الشرطة، ونقلها لمشرحة المستشفى.
وأكد جيران المجني عليها، أن الضحية ما زالت تدرس بالجامعة، وكانت تؤدي امتحاناتها بشكل طبيعي، مؤكدين أن زوجها ذبحها بطول رقبتها، وأحدث بها جرحًا بطول 15 سم.
وتابعوا أن أسرة المجني عليها كانت تساعدها ماديًّا وتوفر لها احتياجاتها، وتزوجت قبل قرابة 4 أعوام، ولديها طفلة عمرها 3 أعوام، وكانت في المنزل وقت الجريمة.