العثور على زوجين مذبوحين داخل منزلهما في ظروف غامضة بالفيوم
عثر الأهالي بحي باغوص بمدينة الفيوم، علي رجل في العقد السادس مذبوح ومسجي في دمائه، وبحواره ترقد زوجته في غيبوبة تامة متأثرة بإصابتها بعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، داخل شقتهما بشارع مستشفي الزهراء بجوار مطعم أبو الحسن بحي باغوص بمدينة الفيوم.
بلاغ الي مدير أمن الفيوم
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم يفيد بعثور الأهالي علي “ مصطفي.ع” في العقد السادس مذبوحا من الرقبة أمام حمام منزل، ومسجي في دمائه، وبجواره زوجته في حالة غيبوبة متأثرة بإصابتها بعدة طعنات متفرقة بالجسم ومازالت علي قيد الحياة وفي حالة خطرة.
نقل الجثة والمصابة للمستشفى العام
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم، كما تم نقل المصابة لتلقي العلاج، بعد معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة.
التحريات الأولية للجريمة
وتبين من التحريات الأولية أن ابنتهما الكبري حاولت الاتصال هاتفيا أكثر من مرة، كما حاول زوجها الذي يعمل في أحد البنوك بعد صلاة العشاء الاتصال بهما أيضا للاطمئنان عليهما إلا أنهما لم يستجيبا، وبالاتصال بالابنة الصغري وزوجها قررا التوجه إلي سكن الأبوين لمعرفة سبب عدم ردهما.
وتوجهوا جميعًا إلي منزل والدهم الكائن بشارع مستشفي الزهراء أمام مطعم أبو الحسن وقاموا بطرق الباب كثيرا حتي بدأ القلق ينتابهم، فاتفقوا على كسر باب الشقة، وبعد الدخول فوجئوا أن الأب ملقي أمام باب الحمام مذبوح بسلاح أبيض وقد فارق الحياة والوالدة التي تبلغ من العمر 50 عاما ملقاة في الصالة وبها عدة طعنات متفرقة في أجزاء جسمها ومغشيا عليها.
تكثيف الجهود للكشف عن مرتكب الواقعة
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها، وتكثف من التحريات اللازمة وفحص كاميرات المراقبة الموجودة بموقع الجريمة لمعرفة آخر شخص خرج من المنزل في محاولاتهم للتوصل الجاني، وأسباب ارتكاب الجريمة.
قرار النيابة العامة
وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وطلبت تشديد الحراسة علي الزوجة المصابة، وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة حول محيط موقع الجريمة وباشرت التحقيقات.