رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: مذبحة أنصار "مرسى" تزيد العنف فى مصر

ضحايا أحداث الحرس
ضحايا أحداث الحرس الجمهورى الدموية

اهتمت صحيفة جادريان البريطانية بتطورات الوضع في مصر بعد مقتل 51 من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، برصاص الجيش كما يزعم الإخوان، أمام دار الحرس الجمهوري، الذي يعتقد أن مرسي محتجز فيه، ولكن الجيش أصر على أنه عمل إرهابي حاولوا اقتحام المبني العسكري.


وأشارت الصحيفة إلى أن بعد ساعات من وقوع الحادث الذي أسفر عنه إصابة 435 شحصًا، أعلن رئيس مصر المؤقت عدلي منصور، عن جدول زمني لإجراء تعديل الدستور، وانتخابات برلمانية ورئاسية في أوائل عام 2014.

وقال "منصور"أنه كلف أنه لجنتين المعين للعمل على إدخال تعديلات على الدستور الإسلامي الذي وضعت مسودته في عهد مرسي.

وتابعت الصحيفة: إن الرئاسة حاولت تهدئة المحتجين بإصددار قرار بإجراء تحقيق قضائي حول الحادث استرضاء للحشود الغاضبة الذين مازالوا يحتشدوا في رابعة العدوية ويعد هذا نقطة محورية للاحتجاجات المؤيدة لمرسي.

وقالت الولايات المتحدة انها تشعر بقلق عميق ودعت الجيش المصري إلى ممارسة أقصي درجة من ضبط النفسس.

وحذر الشيخ أحمد الطيب، رئيس المسجد الأزهر، وهو رجل دين مسلم بارز في البلاد، من خطر "حرب أهلية" بعد إطلاق النار، وقال إنه سيكون في عزله إلى أن ينتهي العنف وتبدأ المصالحة.

وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني، في بيان: "من الأهمية أن يكون بمصر عودة سريعة للعملية الديمقراطية وينبغي على الجميع من جميع أطياف الساسة المصريين أن يعملوا معًا من أجل المستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد".

ورأت الصحيفة أن عودة مرسي للرئاسة غير محتملة، وإن عملية قتل المتظاهرين زادت من الاستقطاب في المجتمع المصري وستجعل المذبحة التي وقعت ضد أنصار مرسي تسقط مصر بشكل أكبر في دائرة العنف.

الجريدة الرسمية