"الكتاب الأفريقيين والآسيويين": نشكر مساندة الجيش والشرطة للشعب وللثورة
أصدرت المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين بيانًا قدمت فيه خالص الشكر والعرفان للجيش المصري الذي ساند شعبنا البطل في ثورته العارمة الشاملة في كل أنحاء مصر ضد القهر والفساد والفشل والطغيان والنهب والسلب، كما حيَّت المنظمة الشرطة الباسلة التي عادت إلى أحضان الشعب مؤكدة انتماءها لتراب هذا الوطن وانحيازها لثورته المجيدة.
وطالبت المنظمة بأربعة أساسيات حاكمة، أولها، إعداد الدستور وقبل أية انتخابات للحاكم أو الرئاسة أو البرلمان، فمصر في حاجة إلى فترة هدوء وتحسين اقتصاد لا تقل عن عام إلى عامين، تشكل فيها لجنة قانونية ودستورية متخصصة من جميع الأطياف لوضع دستور جديد للبلاد واستفتاء الشعب عليه بعد طرحه للمناقشات الجماهيرية.
ثانيا، تنزيه الدين عن دنايا الدنيا وحل جميع الأحزاب الدينية وفصل الدين عن السياسة، وتحريم وإنهاء الإتجار بالدين والشعوذة وصراع البسطاء.
ثالثا، الجيش والقضاء والشرطة مؤسسات وطنية ملك لشعب، وليست تابعة لفصيل أو حزب وبالتالي فلا يجوز لأفرادها الانتماء لأي حزب أو التصويت لصالح هذا المرشح، فهم أطهر من أن يتلوَّثون بأدران الحزبية أو السياسة.
كما تطالب المنظمة رئيس الجمهورية بتنفيذ حركة تحديثات كبيرة بين صفوف وقادة القوات المسلحة تقديرًا لنصرتهم ثورة الشعب، وحماية مصر من حرب أهلية مدمرة، وذلك بترقية القائد العام إلى رتبة المشير، وترقية رئيس الأركان إلى درجة فريق أول، وهكذا بالنسبة لقادة الأسلحة والجيوش يترقى كل منهم إلى الرتبة الأعلى مباشرة.
